بعثة أممية تتواصل مع طاقم سفينة إماراتية يحتجزها الحوثيون
يمن مونيتور/وكالات
قالت بعثة تابعة للأمم المتحدة إن فريقا لها زار ميناء الصليف اليمني وتحدث مع طاقم السفينة “روابي” الإماراتية التي احتجزها الحوثيون في وقت سابق يناير/كانون الثاني الجاري.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة -في بيان على حسابها بموقع تويتر- أمس الأربعاء إنها “زارت ميناء الصليف والمناطق المجاورة بعد ظهر أمس، في إطار دورياتها الأسبوعية الروتينية، وشاهد فريق الدورية السفينة روابي من مسافة بعيدة وتحدث إلى أفراد طاقمها”.
وفي حين يقول الحوثيون إن سفينة الشحن الإماراتية التي احتجزوها في البحر الأحمر كانت تحمل عتادا عسكريا، يقول التحالف العسكري الذي تقوده السعودية إنها كانت تحمل معدات طبية.
وأعلن التحالف أول أمس الثلاثاء أن عملية احتجاز السفينة الإماراتية “روابي” انطلقت من ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، مهددا باستهداف موانئ انطلاق وإيواء ما وصفها بعمليات القرصنة إذا رفضت الجماعة إخلاء سبيل السفينة المحتجزة.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف تركي المالكي إن “روابي” سفينة تجارية كانت تحمل على متنها معدات وتجهيزات ميدانية خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بجزيرة سقطرى بعد انتهاء مهمته الإنسانية.
ودعا المتحدث الحوثيين إلى إخلاء سبيل السفينة المحتجزة بكامل حمولتها، محذرا من أنه في حال عدم الانصياع فإن ما وصفها بموانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلّح سيجعلها أهدافا عسكرية مشروعة.
والأحد الماضي، قالت جماعة الحوثي إنها سيطرت على سفينة ترفع علما إماراتيا محملة بأسلحة ومعدات عسكرية، ووقتها قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع إن السفينة “روابي” دخلت المياه اليمنية من دون إذن قبالة الحديدة.
وعرض المتحدث العسكري باسم الحوثيين مشاهد لسيطرة قواته على سفينة الشحن التي تحمل علما إماراتيا، وقال إنها كانت محملة بالأسلحة وتبحر في المياه الإقليمية اليمنية.