يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا السفير الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير، مساء الأربعاء، إلى السماح لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني بالتنقل دون خوف من استهدافهم أو اعتقالهم في جميع محافظات اليمن.
وقال في الإحاطة التي قدمها لمجلس الأمن الدولي إن بلاده تدين بشدة الاعتقال التعسفي لثلاثة من موظفي الأمم المتحدة، داعيا في الوقت ذاته إلى الإفراج الفوري عنهم دون شروط مسبقة.
وقال إنه من الضروري إزالة جميع العقبات البيروقراطية والإسراع بإصدار التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني لإيصال المساعدات دون عوائق.
وأكد أن الشعب اليمني لايزال يدفع ثمناً باهظاً لهذا الصراع. وكان عدد الضحايا المدنيين من أعلى المعدلات في السنوات الأخيرة الشهر الماضي.
وأفاد: تدعو فرنسا مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد دون تأخير. كما يجب استئناف المناقشات داخل لجنة تنسيق إعادة الانتشار المنصوص عليها في اتفاقيات ستوكهولم. أرحب بهذه المناسبة بتعيين الجنرال بيري.
وأكد أن التوترات على الأرض تعمل على تأجيج عدم الاستقرار في اليمن والمنطقة، مضيفا أفكر في هجمات الحوثيين على الأراضي السعودية واستيلاء الحوثيين على سفينة إماراتية قبالة الساحل الغربي لليمن.
واعتبر هذا الاعتراض مقلق ونحن ندينه، وتدعو فرنسا جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى حل يسمح بالإفراج عن السفينة وطاقمها وتؤكد التزامها بحرية الملاحة والأمن والاستقرار الإقليميين.
وبين أن فرنسا تؤيد جهود المبعوث الخاص لإعادة إطلاق العملية السياسية، بمشاركة جميع أصحاب المصلحة دون تأخير وبشكل بناء.
وأكد أن المعايير الدولية، بما في ذلك القرارات التي يتخذها هذا المجلس، معروفة جيداً. أخيرًا، من الضروري أن تشارك المرأة في صنع القرار بشأن مستقبل بلدها.
وأضاف: لا تزال ناقلة صافر قنبلة موقوتة بيئية. من الضروري أن يوقف الحوثيون ابتزازهم وأن يسمحوا بالوصول الفوري وغير المشروط إلى هذه السفينة.
