المجلس الانتقالي يطالب بإعادة “هيكلة الرئاسة اليمنية”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
قال رئيس وفد المجلس الانتقالي المفاوض، يوم الأربعاء، إن هدف ما اسماه “استعادة الدولة” الجنوبية (جنوب اليمن) لا رجعة عنه، مطالباً بإعادة هيكلة الرئاسة اليمنية.
جاء ذلك خلال مقابلة مع “ناصر الخبجي” مع تلفزيون “الغد المشرق” التابع للمجلس الانتقالي وتموله دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الخبجي، وهو عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي (المدعوم إماراتياً) إن المجلس الانتقالي سيشارك في المفاوضات النهائية لإنهاء الحرب في اليمن ضمن وفد مشترك مع الحكومة المعترف بها دولياً لكن بمشروعه. في إشارة إلى الانفصال.
ودعا “الخبجي” إلى إعادة هيكلة الرئاسة اليمنية، لتنفيذ اتفاق الرياض.
وقال: إذا أردنا حلول جذرية للازمة الموجودة فلا بد من إعادة هيكلة رئاسة الشرعية وهذا مطلب رئيسي ووفي مقدمة ذلك تنحية بعض القادة فيها فهم سبب عرقلة اتفاق الرياض وبعض الامور العسكرية على الارض، أما الرئيس هادي فهو متوافق عليه ولا خلاف حول ذلك.
ويتضمن “اتفاق الرياض” الذي رعته السعودية (نوفمبر/تشرين الثاني2019) بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي عقب أربعة أشهر من سيطرة المجلس الانتقالي بدعم من الإمارات على عدن ومحافظات مجاورة: مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في حكومة جديدة جرى الإعلان عنها نهاية العام الماضي، مقابل دمج القوات التابعة للمجلس الانتقالي وعددها قرابة مائة ألف مقاتل ضمن وزارتي الدفاع والداخلية. وفيما تم إعلان الحكومة بمشاركة “المجلس الانتقالي” لم يتم دمج القوات.
ومنذ ذلك الوقت يستمر المجلس الانتقالي الجنوبي في فرض طلبات جديدة دون دمج القوات التابعة له والمدعومة من الإمارات.
وسبق رفضه تنفيذ اتفاق الرياض حتى إقالة محافظ شبوة “محمد بن عديو” وتمكن من إقالته بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي.
وهذا الأسبوع صَعد المجلس الانتقالي الجنوبي من خطابه ضد القوات الحكومية وطلب بإخراجها من منطقة “شقرة” في أبين، واتهمها بمحاولة استعادة السيطرة على محافظة شبوة بعد عودة قادة النخبة الشبوانية إلى “عتق” للمرة الأولى منذ إخراجهم منها في أغسطس/آب 2019م.