ناطق القوات المشتركة لـ”يمن مونيتور”: 60% من مديرية حريب جنوبي مأرب تحت سيطرة العمالقة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد وضاح الدبيش الناطق باسم القوات المشتركة، الثلاثاء، أن 60% من مديرية حريب جنوبي محافظة مأرب تحت سيطرة قوات العمالقة التابعة للجيش اليمني.
وقال الدبيش في تصريح لـ”يمن مونيتور”، إن 60 بالمئة من مساحة مديرية حريب جنوبي محافظة مأرب تحت سيطرة قوات العمالقة، مشيراً إلى أن حريب باتت محاصرة من ثلاثة محاور”.
وأشار إلى أن “مصادر تحدثت لقوات العمالقة بأن قيادات عسكرية حوثية لجأت مع عناصرها إلى شيوخ القبائل تستنجد بهم لإيوائهم والتستر عليهم في عدة مواقع وتسليم أسلحتهم إليها”.
وحذر ناطق القوات المشتركة عبر “يمن مونيتور”، “كافة شيوخ القبائل أو الشخصيات الاجتماعية أو الوجهاء من القيام بالتستر أو إيواء أي من قيادات وأفراد الجماعة، مشيراً إلى أن ذلك سيكون هدفا مشروعاً وعسكرياً أمام ضربات العمالقة والجيش الوطني وإن كانوا في منازلهم”.
ونصح الدبيش شيوخ القبائل بعدم الانجرار خلف ميليشيات الحوثي أو التغرير بهم، داعياً المتحوثين من أبناء المنطقة إلى تسليم أنفسهم ولهم السلام والأمان.
وفي وقت سابق اليوم، كان الجيش اليمني قد أعلن، سيطرته على “مناطق واسعة” في مديرية حريب بمحافظة مأرب وسط البلاد.
وأوضح بيان مقتضب صادر عن ألوية العمالقة” التابعة للجيش، أنها على مناطق واسعة في مديرية حريب جنوبي مأرب، وكبدت الحوثيين خسائر فادحة.
وأعلنت جماعة الحوثي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سيطرتها على 12 مديرية في محافظة مأرب، من أصل 14 في المحافظة الغنية بالنفط والغاز، ووصول إلى أطراف دخل مدينة مأرب.
وكانت ألوية العمالقة والقوات الحكومية أعلنت الإثنين، استكمال استعادة ثلاث مديريات في محافظة شبوة “بيحان، وعسيلان، وعين”.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.