رئيس الوزراء اليمني: عملية التحالف العسكرية مرحلة “مختلفة” لاستكمال استعادة الدولة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، إن إعلان التحالف العربي بقيادة السعودية عملية عسكرية، تعد مرحلة جديدة في طريق لاستكمال استعادة الدولة اليمنية.
وأضاف في بيان “أن الانتصارات الكبيرة في شبوة ومأرب، والصمود في بقية الجبهات، تفتح مرحلة مختلفة في معركة هزيمة مشروع إيران الدموي في اليمن وبدء (مرحلة حرية اليمن السعيد) التي أُعلن عنها اليوم، وهي مرحلة توحيد الصف وتسخير كل الطاقات في إتجاه هدفنا المشترك والمتمثل في استكمال استعادة الدولة”.
وتابع: “مع كل شبر يتحرر في الوطن تستعيد اليمن كبريائها وشموخها، ويقترب الانتصار الكبير ضد مشروع إيران الدموي”.
ومضى قائلاً: “اليمن موطن العروبة ولن يكون إلا جزءا حيا متكاملاً مع محيطه الخليجي والعربي سياسيا وجغرافيا واقتصاديا واجتماعيا.. ولن نقبل بأي مشاريع تحاول طمس هويته”.
وفي سياق ردود الأفعال أشاد الفريق الركن، علي محسن صالح، نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، نائب القائد الأعلى لقوات المسلحة، بإعلان التحالف العربي.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية(سبأ) أن صالح اعتبر أن “العملية هادفة لمؤازرة الشعب اليمني وقواته المسلحة ومقاومته الشعبية في تحرير محافظات الجمهورية من ميليشيا الانقلاب الطائفية الحوثية الإيرانية”.
وأضاف “هذا الإعلان يأتي ضمن الرسائل الأخوية والمواقف النبيلة لدول التحالف، ويجسد التلاحم العربي في مواجهة المشروع الفارسي والعمل على استعادة الدولة اليمنية وإجهاض مشروع إيران التخريبي في اليمن والمنطقة”.
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، أعلن في وقت سابق، إطلاق عملية “حرية اليمن السعيد” العسكرية في كافة المحاور والجبهات الدائرة ضد الحوثيين.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم التحالف تركي المالكي خلال مؤتمر صحفي عقده من محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، مع محافظها، عوض العولقي، عقب إعلان استكمال تحريرها من الحوثيين.
وتشهد البلاد منذ أكثر من ست سنوات حرباً طاحنة بين القوات الحكومية بدعم من السعودية، التي تدخلت في مارس 2015 بذريعة إعادة الحكومة الشرعية، وبين مليشيات الحوثي التي انقلبت على الحكومة في سبتمبر 2014.
وقد أدت هذه الحرب لمقتل أكثر من 377 ألف شخص، وخلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بعد أن أصبح 80 بالمئة من السكان بحاجة ماسة للمساعدات، بحسب الأمم المتحدة.