أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان (الاعتداءات الإيرانية.. أين الموقف الدولي؟): قالت صحيفة “اليوم السعودية” إن الأدوار البطولية الـتي تقوم بها الـقوات الجوية الـسعودية الـباسلـة وقوات تحالـف دعم الـشرعية في اليمن، في مجابهتها للتهديدات الإرهابية، والتصدي لكل المحاولات الـتي تستهدف أراضي المملكة العربية الـسعودية، وتسعى إلـى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.. هـي أدوار تنم عن الـقوة والـقدرة الـتي تتمتع بها الـدفاعات الـسعودية وقوات تحالـف دعم الشرعية، التي تضمن حماية المدنيين والأعيان المدنية والملاحة والتجارة الدولية ومصادر الطاقة العالمية من الاعتداءات، التي تستمر بها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في سبيل الاستمرار بهذه التجاوزات، التي تتحدى بشكل سافر كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
وبينت: العمليات الإرهابية الجبانة، الـتي تقوم بها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، تمثل انتهاكا للقانون الـدولـي وجريمة حرب توجب المساءلـة عنها، ودلـيلا بارزا على إمعان هـذه الميليشيا المدعومة من نظام طهران في تجاوزاتها ونهجها الـعدائي، ورفضها المستمر لـلانصياع لـدعوات الـسلام والجهود المبذولـة لـلـتوصل إلـى حل سياسي لـلأزمة الـيمنية، وتحديها الـسافر للمجتمع الـدولـي، واستخفافها بكل الـقوانين والأعراف الـدولـية المنادية بالـسلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبها نشرت صحيفة الاتحاد الامارتية مقالا للكاتب عبد الله الجنيد تحت عنوان “التحولات في الحالة اليمنية”.
وتساءل في بداية مقاله: هل استُنفذت كل الخيارات السياسية في اليمن، وهل كان ذلك هو سر التحول في الموقف الميداني عسكرياً، وهل تكليف الفريق ركن مطلق الأزيمع قائداً للقوات المشتركة للتحالف أحد رسائل ذلك التحول.
وأضاف: اسم الفريق الأزيمع عالق بالذاكرة الخليجية منذ رأس قوات درع الجزيرة التي دخلت البحرين في 14 من مارس 2011، وكونه جندياً يدرك أدوات السياسة، وهو شاعر يدرك تطويع القوافي سياسياً. منذ توليه مهام منصبه الجديد قائداً لقوات التحالف لدعم الشرعية في سبتمبر 2021، فأنه أدرك أهمية مأرب في المعادلة السياسية القائمة، وأنها المفتاح لتغير قواعد المعادلة لا الاشتباك. لذلك كان إعادة نشر القوات في الساحل الغربي وتأمين العاصمة المؤقتة عدن ودفع جميع الأطراف اليمنية للتضامن فعلاً في جهد عسكري حقيقي في تحرير مأرب هي أولوياته الأولى. لذلك ما يحضر الآن إعلامياً هو حجم الإنجاز العسكري على الأرض، لا ما شاهدناه سابقاً من تقارير ميدانية تظهر قادة الجيش اليمني، بل المقاتلين في الخطوط الأمامية.
ولفت إلى أن استمرار تحقيق المزيد من الإنجاز العسكري بقيادة التحالف ولواء العمالقة اليمني سيحتاج لاعتراف قيادة الجيش اليمني بأخطائه في فهم قيمة الاحتفاظ بالأرض المحررة وتأمينها. كذلك، سيتوجب على القيادة اليمنية الاستثمار في تعزيز قيمة جهد التحالف بدل الاستثمار في التباينات والتفريط بما حرر من أرض، ومن الأجدى كذلك إعادة تقيم كفاءة قياداتها العسكرية ميدانياً، وليس على أساس التوازنات السياسية اليمنية.
وقال: ما تحقق ميدانياً عبر إعادة صياغة مفهوم دور التحالف ميدانياً يجب أن يكون هو الحاضر سياسياً، وإنْ حُسم الموقف العسكري في الغرب والحُديدة تحديداً لما تحويه من موانئ، وخصوصاً بعد عملية القرصنة التي تعرضت لها سفينة الشحن الإماراتية (روابي)، يؤكد عدم احترام قيادات «الحوثي» للأعراف والمواثيق الدولية فيما يخص حرمة الملاحة الدولية. وتوجيه التحالف إنذاره لذلك الطرف بالإفراج عن السفينة المحتجزة أو اعتبار عموم الموانئ المُسيطر عليها من الطرف الحوثي أهدافاً عسكرية بما في ذلك ميناء الحديدة هو الموقف السياسي المطلوب.
واختتم مقاله بالقول: لا يمكن للجهد العسكري أن يحقق الأهداف السياسية المرجوة دون تأمين الساحل الغربي والحُديدة على رأس تلك الأهداف.