مباحثات خليجية أمريكية لتعزيز أمن الممرات وضمان سلامة الملاحة
يمن مونيتور/ الأناضول
بحث نايف الحجرف، أمين مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، مع شارلز كوبر، قائد القوات البحرية الأمريكية بالقيادة المركزية قائد الأسطول الخامس المتمركز بالبحرين، أهمية تعزيز أمن الممرات المائية وضمان حركة وسلامة الملاحة.
وأفاد بيان لمجلس التعاون، بأن الاجتماع بين المسؤولين الخليجي والأمريكي “تم عبر الاتصال المرئي” الثلاثاء.
ويأتي اللقاء، غداة إعلان جماعة الحوثي، “احتجاز سفينة شحن إماراتية قبالة سواحل محافظة الحديدة، على متنها معدات عسكرية وتمارس أعمالا عدائية”، مقابل نفي التحالف العربي الذي تقوده السعودية ذلك.
وأضاف البيان أنه “خلال الاجتماع تم مناقشة مجالات التعاون المشتركة بين الجانبين وأهمية تعزيز أمن الممرات المائية وضمان حرية وسلامة وحركة الملاحة في منطقة الخليج العربي”.
وأكد الحجرف بدوره، “أهمية تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري”، دون تفاصيل أكثر.
واكد التحالف أن “السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان السعودي، وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بجزيرة سقطرى (جنوب).
ويتمركز الأسطول الخامس الأمريكي في منطقة الخليج بالبحرين، ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين والمدنيين العاملين لصالح وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، في البحرين 9 آلاف و335 شخصًا، وفق ما ذكرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.
ويعتبر تأمين منطقة الخليج، التي تمر عبر مياهها قرابة نصف الإمدادات النفطية للعالم، أحد مهام الأسطول الأمريكي الخامس، وسط اتهامات أمريكية خليجية لاسيما من السعودية لإيران وحلفائها بالمنطقة بالمساس بحركة الملاحة، وهو اتهام عادة تنفيه طهران.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.