التحالف يعتبر موانئ عمليات القرصنة الحوثية أهدافا عسكرية مشروعة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اعتبر تحالف دعم الشرعية في اليمن، الثلاثاء، أن موانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلح التي تنفذها جماعة الحوثي ستكون أهدافا عسكرية مشروعة.
جاء ذلك، في تصريح للمتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقد في الرياض، للحديث عن حادثة الاختطاف والسطو المسلح لسفينة الشحن الإماراتية “روابي” مساء الأحد قبالة سواحل الحديدة.
وقال المالكي، إن “اختطاف وقرصنة السفينة عمل إجرامي ثبت التخطيط له من قبل الحوثيين، باعتراض مسار السفينة بالمياه الدولية واقتيادها بالقوة لميناء الصليف”.
وأوضح المالكي أن “تنفيذ عملية القرصنة والاختطاف انطلقت من ميناء الحديدة لاعتراض السفينة التجارية بالممر البحري الدولي، مما يعد انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة”.
وحسب التحالف فإن السفينة “تجارية تحمل على متنها معدات وتجهيزات ميدانية خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بجزيرة سقطرى بعد انتهاء مهمته الإنسانية، الذي أسهم في تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية لآلاف اليمنيين بالجزيرة”.
وقال التحالف “إن عملية القرصنة للسفينة يتنافى مع روح و نصوص اتفاق ستوكهولم لعام 2018، خاصة ما تضمنه البند الثاني بالتعهدات والبند الثاني من الاتفاق، المتعلق بمدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى”.
وجدد التحالف مطالبته للحوثيين إخلاء سبيل السفينة (روابي) من ميناء الصليف وبكامل حمولتها ذات الطابع الإنساني غير القتالي، وحذر من أن “عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلح من أي ميناء سيجعله هدفا عسكريا مشروعا”.
لكن جماعة الحوثي سارعت إلى إفراغ السفينة من حمولتها رغم تحذيرات التحالف للجماعة، وفق مراسل “يمن مونيتور”.
واختطف الحوثيون، يوم الاثنين، سفينة الشحن “روابي” تحمل علم الإمارات قبالة ميناء رأس عيسى غربي اليمن.
ونشر الحوثيون مقاطع فيديو تشير إلى وجود أسلحة وبنادق وذخيرة في السفينة، إلى جانب مركبات عسكرية وزوارق تستخدم لنقل المعدات من السفينة.