أخبار محليةالأخبار الرئيسية

مقتل قائد عسكري في مواجهات مع الحوثيين شرقي اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت قوات موالية للحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، اليوم الثلاثاء، مقتل قائد عسكري في مواجهات ضد الحوثيين بمحافظة شبوة شرقي البلاد.

وأفاد بيان صادر عن “ألوية العمالقة” الموالية للحكومة، بأن نائب قائد اللواء الثاني فيها سميح جرادة الصبيحي قتل في مواجهات ضد الحوثيين بمديرية عسيلان في شبوة.

وأضاف البيان أن جرادة “قتل إلى جانب عدد آخر من أفراد ألوية العمالقة ” دون تفاصيل.

وفي وقت سابق، أفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني، بمقتل العشرات من الحوثيين بنيران أبطال الجيش وقوات العمالقة وبغارات لطيران التحالف إضافة إلى خسائر أخرى كبيرة في العتاد.

وأضاف المركز، أن قوات الجيش وألوية العمالقة استكملت تحرير مدينة “النقوب” الاستراتيجية و”النويدرية” و”مفرق الحمى” وصولاً إلى تحرير “مفرق السعدي” الرابط بين مديريتي حريب وبيحان.

ونوه إلى أن “قوات الجيش وألوية العمالقة باتت تحاصر الحوثيين في السليم والعلم والتي بدأت مجاميع منها بالفرار باتجاه بيحان وحريب أمام زحف الجيش وألوية العمالقة.

والسبت، أعلنت قوات الجيش الوطني مسنودة بألوية العمالقة، السيطرة الكاملة على  مديرية بعد مواجهات مع الحوثيين الذين استولوا عليها في سبتمبر /أيلول الماضي.

وفي سبتمبر من العام الماضي، سيطر الحوثيون على المديريات الغربية لشبوة “بيحان وعين وعسيلان” بعد معارك ضد الجيش الوطني.

وتصاعدت المعارك ضد الحوثيين في شبوة مع وصول قوات للعمالقة إلى المنطقة في محاولة لاستعادة ثلاث مديريات سيطر عليها الحوثيون في سبتمبر/أيلول الماضي.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى