الحرب تؤثر بشدة على قطاع السياحة في اليمن
يمن مونيتور/ (شينخوا)/ ترجمة خاصة:
لطالما اشتهرت العديد من المواقع والمدن القديمة في اليمن بمناطق جذب سياحي مشهورة دوليا. ومع ذلك، خلال الصراع العسكري المستمر منذ أكثر من سبع سنوات بين الحكومة وجماعة الحوثي، اجتاحت معارك ضارية البلاد وأغلقت أبوابها أمام السياح الأجانب منذ عام 2015.
كما أثرت المعارك المستمرة وإغلاق الطرق بشكل سيء على قطاعي السياحة والسفر المحليين.
في مدينة عدن الساحلية الاستراتيجية الجنوبية، تم استخدام الشواطئ والمنتجعات والمتنزهات الترفيهية لجذب آلاف العائلات من مختلف المحافظات اليمنية قبل اندلاع الحرب الأهلية.
في منطقة البريقة في عدن، لا تزال بعض العائلات تزور محطة هاتفية مهجورة.
وقال مواطن يدعى أحمد زيد “قبل اندلاع هذه الحرب زرت هذا المكان الذي يضم الهاتف الوحيد في عدن واستمتعت بعطلات نهاية الأسبوع الرائعة هنا مع أفراد عائلتي بالقرب من البحر”.
وقال “انتهت الحرب في عدن، لكن السلطات المحلية والمستثمرين لم يصلحوا هذا الهاتف لهذا الموقع السياحي الجميل”.
ونتيجة للعمليات العسكرية الجارية في اليمن، أشارت تقارير سابقة إلى أن خسائر قطاع السياحة تجاوزت ستة مليارات دولار منذ عام 2015.
تم إغلاق العديد من الوكالات السياحية في جميع أنحاء اليمن بشكل كامل وتسريح الآلاف من العاملين في هذا القطاع.
قال وائل عبد الرحمن، عامل عاطل عن العمل، “كانت العديد من العائلات اليمنية تعتمد بشكل كبير على الأعمال المرتبطة بالسياحة والتي كانت تعمل دون انقطاع قبل اندلاع الحرب”.
قال عبد الرحمن “كنت أعمل موظف استقبال في فندق سياحي محلي هنا في عدن، وكان اثنان من إخوتي يعملان كنادلين في المطعم في نفس الفندق الذي دمر وأصبح مهجوراً”.
السلطات المحلية في عدن غير قادرة على إصلاح وإعادة بناء العديد من المؤسسات السياحية الحيوية التي تضررت خلال الحرب بين القوات الحكومية والحوثيين.
وصرح مسؤول لوكالة أنباء شينخوا شريطة عدم الكشف عن هويته بأن “الدعم الجاد فقط من دول أجنبية أخرى سيساعد السلطات المحلية على إعادة بناء البنية التحتية المدمرة في عدن ، بما في ذلك قطاع السياحة”.
المصدر الرئيس
Feature: Years-long military conflict badly impacts tourism sector in Yemen