رياضة

محمد صلاح يحقق ما عجز عنه أساطير ليفربول

يمن مونيتور / القدس العربي

تصدر أسطورة العرب محمد صلاح، محركات البحث في العالم الافتراضي وعناوين الصحف والمواقع الرياضية، بعد عرضه الراقي في قمة الأحد الكروي، التي جمعت فريقه ليفربول بتشيلسي على ملعبه “ستامفورد بريدج”، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة، لحساب الجولة الـ21 للدوري الإنكليزي الممتاز.

ونجح أبو صلاح في كسر نحسه بالقميص الأحمر في زياراته لملعبه القديم في الحي الغربي العاصمي، مسجلا هدفه الشخصي السابع في مرمى فريقه السابق طوال مشواره الاحترافي في أوروبا، والأول على “ستامفورد بريدج”، منذ هدفه الشهير مع ناديه الأسبق بازل، الذي سجله بالتخصص في الحارس الأسطوري بيتر تشيك، في افتتاح مواجهات دوري مجموعات أبطال أوروبا في سبتمبر / أيلول 2013، والتي انتهت بفوز الفريق السويسري بنتيجة 2-1.

ورغم أن هدفه الرائع، الذي سجله بأسلوبه الذي يعرفه الجميع ولا أحد يستطيع إيقافه، كان الأول أمام أنظار أعين جمهور البلوز، إلا أنه جعله هداف الميرسيسايد التاريخي في ملاعب الخصوم اللندنية، مساهما في 14 هدفا، بواقع تسعة من توقيعه الشخصي بالإضافة خمس تمريرات حاسمة، وهو الأمر الذي عجز عنه أساطير ليفربول، بما فيهم الزعيم ستيفن جيرارد، الذي توقف عند الهدف رقم 13 بنفس معايير المقارنة، علما بأنه كان هدفه الرابع في الشباك الزرقاء، كأكثر من عاقب تشيلسي بعد الاستغناء عنه، جنبا إلى جنب مع زميله السابق كيفن دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي.

وشملت أرقام قائد الفراعنة المميزة، وصوله للمساهمة في الهدف رقم 200 تحت قيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، بواقع 148 هدفا و52 تمريرة حاسمة، وذلك من مشاركته في 229 مباراة في مختلف المسابقات، غير أن هدفه في معركة الأحد، كان رقم 150 في البطولات الإنكليزية، باحتساب هدفيه في تجربته القاسية مع حامل لقب دوري أبطال أوروبا.

كما أعاد أبو مكة إلى الأذهان زمن أساطير البريميرليغ الجميل، كأول لاعب منذ فترة طويلة يحافظ على المشاركة في 25 هدفا للموسم الخامس تواليا (16 هدفا و9 تمريرات حاسمة في 20 مباراة)، فقط يسبقه الغزال الأسمر تيري هنري، الذي فعلها 7 مرات على التوالي في حقبة آرسن فينغر الذهبية مع آرسنال في الفترة بين موسمي 1999-2000 و2005-2006.

وبوجه عام، وصل صلاح لهدفه رقم 23 في 26 مباراة على مستوى البريميرليغ ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم، منهم 16 هدفا يتربع بهم على صدارة هدافي الدوري الإنكليزي الممتاز، بفارق 6 أهداف كاملة عن أقرب مطارديه دييغو جوتا زميله في خط الهجوم، ويتبعها قائد ليستر سيتي جيمي فاردي بتسعة أهداف، ثم جلاد الجلادين كريستيانو رونالدو بثمانية أهداف مع مانشستر يونايتد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى