قوات التحالف تدمر آليات عسكرية للحوثيين شرقي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، آليات عسكرية للحوثيين في جبهة بيحان بمحافظة شبوة شرقي البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضح التحالف في بيان مقتضب، أن الغارات استهدفت آليات للعناصر الحوثية في جبهة الصفراء، وأن الآليات المدمرة كانت تحمل أسلحة ثقيلة إلى جانب كميات من الذخائر، وقد دمرت خلال الاستهداف.
ومساء الثلاثاء، قصفت جماعة الحوثي مطار عتق بمحافظة شبوة، بصاروخ باليستي بعد ساعات من وصول قوات تابعة للتحالف إلى المطار.
واتهم المتحدث باسم ألوية العمالقة الموالية للحكومة اليمنية، الحوثيين بقصف المطار، مؤكداً أنه لا توجد أي خسائر كبرى بفضل الاحترازات التي اتخذتها الألوية.
بدورها، أدانت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في عدن “الهجوم والاستهداف الإرهابي الجبان الذي تعرض له مطار عتيق، لافتة إلى أنه أدى إلى تلف بعض معدات المطار الفنية”.
والإثنين، قالت مصادر عسكرية وحكومية في “عتق” مركز محافظة شبوة لـ”يمن مونيتور” إن قوات من “ألوية العمالقة” وصلت محافظة شبوة استعداداً لمعركة دحر الحوثي من ثلاث مديريات سيطروا عليها قبل شهرين.
وأضافت المصادر أن “قوات العمالقة ستتوجه إلى مديرية بيحان لمواجهة الحوثيين ودعم القوات الحكومية في تلك المديرية لتحريرها”.
وفي سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضي سيطر الحوثيون على مديريات “عسيلان وبيحان وعين” في محافظة شبوة بعد سيطرتهم على المديريات المحاذية لها في محافظتي البيضاء ومأرب.
ويحاول الحوثيون السيطرة في شبوة على حقول نفط عديدة ومحطة الغاز الطبيعي المسال الوحيدة في البلاد.
ومن شأن شن هجمات على الحوثيين في محافظة شبوة أن يخفف ضغط الحوثيين على محافظة مأرب الغنية بالنفط التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها منذ سنوات وبدأت حملتهم الجديدة في فبراير/شباط الماضي، هي المعقل الأخير للحكومة اليمنية شمالي اليمن ومركز عملياتها العسكرية ضد الحوثيين منذ 2015م. وقال الحوثيون إن قرابة 15 ألف من مقاتليهم قُتلوا في معارك مأرب بين يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول.