أخبار محليةالأخبار الرئيسية
أخر الأخبار

(انفراد).. قيادات جماعة الحوثي تخلي مقار إقامتها بعد تحذيرات التحالف

يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:

كشفت مصادر خاصة، الثلاثاء، عن قيام قيادات جماعة الحوثي بعمليات إخلاء واسعة من مقار سكنها في العاصمة صنعاء تنفيذاً لتوجيهات المجلس السياسي الأعلى (توازي رئاسة الجمهورية)، وذلك بعد أيام من تحذيرات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.

وقال مراسل “يمن مونيتور” في صنعاء، إن “المشرفين في المربعات الأمنية ووزراء حكومة الحوثيين – غير المعترف بها- قاموا بإخلاء ومغادرة منازلهم مع عوائلهم إلى أماكن أخرى خشية استهدافها بغارات للتحالف”.

ولفت إلى أن “التوجيهات والأوامر الحوثية لم تستثني وزراء حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صنعاء)، حيث تم طلب منهم مغادرة منازلهم في أسرع وقت ممكن دون تأخير”.

وأضاف بأن أغلب منازل القيادات الحوثية المعروفة بالعاصمة اليمنية صنعاء أصبحت شبة خالية”، لافتاً إلى أنه يجري حالياً إيجاد بدائل سكنية في أوساط الأحياء السكنية وبين المواطنين للاحتماء بعد توقعهم ملاحقة طيران التحالف.

والأحد، حذر المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي، القيادات الحوثية للمرة الأخيرة، مؤكداً أن التحالف يعلم أماكن تواجدهم في العاصمة صنعاء، مضيفاً “هناك تضارب في المصالح بين تيارات داخل ميليشيا الحوثي”.

وقال المالكي، إن “القيادات الحوثية، عليها أن تعلم أننا نستطيع الوصول إليهم وعليهم أن يعدوا الأنفاس والخطوات في تحركاتهم سواء في شوارع صنعاء أو في مقار اجتماعاتهم”.

وأكد التحالف “أن الحوثيين لا يعلمون أنهم مخترقون حتى لو استخدموا الألياف البصرية في اجتماعاتهم، ولن يكون هناك أي تهاون بشأن محاولة استهداف المدنيين”.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى