منظمتان حقوقيتان تطالبان سلطات عدن بالإفراج عن ثمانية مواطنين مختطفين منذ أكثر من عام
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت منظمتا “رايتس رادار”، و”أمهات المختطفين”، سلطات الأمن في عدن، بالإفراج عن ثمانية مواطنين تعرضوا للاختطاف من منازلهم قبل أكثر من عام من قبل قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وقالت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، في بيان لها، “إنها تلقت بلاغا يفيد باحتجاز ثمانية مواطنين من أبناء محافظة ذمار منذ أكثر من سنة، وإخفائهم قسرا لأشهر متتالية، منهم ثلاثة أطفال لا تتجاوز أعمارهم خمسة عشر عاما”.
وأشارت إلى أن أحد المحتجزين، ويدعى عبدالله علي الحيي، لا يزال مخفيا قسراً بعد تعذيبه وأخذه الى مكان مجهول، ولا يُعلم مصيره حتى الآن، حسب شهادة ذويه وأنباء غير مؤكدة عن وفاته تحت التعذيب.
بدورها، طالبت منظمة “رايتس رادار” سلطات الأمن في محافظة عدن جنوب اليمن، بإطلاق سراح 8 مواطنين من أبناء محافظة ذمار تعرضوا للاختطاف منتصف أكتوبر 2020 من قبل قوات تتبع المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات من بيوتهم في العاصمة المؤقتة عدن.
ودعت المنظمة، في بيان لها، إدارة شرطة العاصمة اليمنية المؤقتة عدن لإنهاء حالة الاعتقال التعسفي بحق المواطنين الثمانية.
وقالت المنظمة، إن “المعتقلون قسرياً من أبناء محافظة ذمار في سجن بير أحمد في العاصمة المؤقتة عدن تعرضوا للإخفاء القسري والتعذيب والتنكيل قبل نقلهم للسجن الحالي كما تعرضت بيوتهم العبث ونساؤهم للإهانة حد التهديد بالاغتصاب”.
ويطالب أهالي المواطنين المعتقلين في سجن بير أحمد بعدن بضرورة إطلاق سراح ذويهم خصوصاً الأطفال الثلاثة وبضرورة التحقيق في معلومات تفيد بوفاة أحدهم وهو “عبدالله علي الحيي” تحت التعذيب ولا تعلم أسرته شيئاً عن مصيره، وفق المنظمة.