(بلومبرج).. السعودية وإيران تحرزان تقدماً في إصلاح العلاقات
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة:
قالت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، يوم الخميس، إن إيران والسعودية أحرزتا تقدمًا في جهودهما لإصلاح العلاقات، حيث قالت طهران إن ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين حصلوا على تأشيرات ليكون مقرهم في مدينة جدة السعودية.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، للصحافيين إلى جانب نظيره العراقي، إن المحادثات التي توسطت فيها بغداد مع المملكة سارت على ما يرام، وإن المسؤولين في الرياض ردوا بشكل إيجابي على “المقترحات البناءة” التي قدمتها طهران.
وشمل ذلك إعادة بناء الروابط الدبلوماسية الرسمية من خلال منح تأشيرات لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين ليكون مقرهم في منظمة التعاون الإسلامي، وهي هيئة مقرها جدة وتتألف من 57 دولة إسلامية.
لم يرد مركز الاتصالات الدولية السعودي على الفور على طلب للتعليق عبر البريد الإلكتروني.
وقال عبداللهيان إن تصاريح السفر صدرت الأسبوع الماضي وأن جولة جديدة من الاجتماعات مع المملكة العربية السعودية في بغداد ستعقد قريباً ستضع الترتيبات لـ “الخطوات التالية في المحادثات”. وهي تشمل زيارات رسمية للسفارات المغلقة منذ ما يقرب من ست سنوات.
وقطعت المملكة العربية السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في عام 2016 بعد مهاجمة سفارتها في طهران وإضرام النار.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين للصحفيين إن “الوقت قد حان” لإيران والولايات المتحدة لبدء التفاوض مباشرة حول مستقبل الاتفاق النووي”. وقال إن بلاده مستعدة لتسهيل هذا الحوار.
ولم يتضح ما إذا كان اقتراح حسين قد عكس أي تطورات في المحادثات الحالية لإحياء اتفاق الاتفاق المقرر استئنافه في فيينا في 27 ديسمبر/كانون الأول.
وخاضت السعودية وإيران أربع جولات من المشاورات في بغداد كان أخرها في سبتمبر/أيلول الماضي، وكانت اليمن على رأس قائمة المشاورات.
المزيد..
كيف يتسبب الحوثيون بإحراج الولايات المتحدة؟.. صحيفة أمريكية تجيب
كيف تمنح “دبلوماسية بايدن” الحوثيين النفوذ لكسب الحرب؟
ملف اليمن على رأس الأجندة.. السعودية وإيران يتبادلان “رسائل ودية” للعودة إلى المحادثات