“مراسلون بلا حدود”: اليمن ثالث أخطر بلد في العالم للصحافيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
صنفت منظمة “مراسلون بلا حدود”، اليمن بأنها ثالث أخطر بلد في العالم للصحافيين، بعد المكسيك وأفغانستان اللتين احتلتا المرتبتين الأولى والثانية.
وأعلنت المنظمة في تقريرها السنوي حول حرية الصحافيين في العالم السبت، عن “مقتل أربعة صحفيين يمنيين في البلاد خلا العام الجاري (2021م)”.
وأوضحت المنظمة بأن “المكسيك وأفغانستان لا تزالان هذا العام البلدين الأخطر للصحافيين وقد قُتل فيهما على التوالي 7 و6 صحافيين، يليهما اليمن والهند في المرتبة الثالثة مع مقتل أربعة صحافيين في كل منهما”.
وذكرت المنظمة، أن عدد الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا عام 2021، حده الأدنى منذ عشرين عاما مع 46 قتيلا، معظمهم تعرضوا للاغتيال بنسبة 65%، مؤكدة وجود 488 عاملا في مجال الإعلام مسجونا في العالم حاليا في عدد قياسي.
وقالت المنظمة: “لم يكن يوما عدد الصحافيين المسجونين مرتفعا إلى هذه الدرجة منذ إنشاء التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود عام 1995″.
وأكدت المنظمة، أنها أحصت ما لا يقل عن 65 صحافيا ومتعاونا مع وسائل إعلام، رهائن في العالم أي أكثر باثنين مقارنة بالعام الماض، وجميعهم رهائن في ثلاث دول هي: سوريا (44 صحافيا) والعراق (11) واليمن (9)” باستثناء الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا المحتجز منذ نيسان/أبريل في مالي.
وأكدت المنظمة، أن “هذا الاتجاه التنازلي الذي تكثف منذ 2016، يُفسر خصوصا بتطور النزاعات الإقليمية (سوريا والعراق واليمن) واستقرار الجبهات بعد عامَي 2012 و2016، خصوصا تلك المميتة”، لافته إلى أن معظم هؤلاء القتلى تعرضوا للاغتيال: “65% من القتلى يتم استهدافهم والتخلص منهم عمداً”.
وفي نوفمبر الماضي، رصدت نقابة الصحفيين اليمنيين، نحو 1359 حالة انتهاك ضد حرية الصحافة في اليمن منذ 2015 وحتى الربع الثالث من العالم الجاري، بينها 38 حالة قتل.