معارك عنيفة جنوبي مأرب والتحالف يعلن مقتل 180 حوثيا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تتواصل المعارك العنيفة في الجبهات الدائرة في المناطق الجنوبية لمحافظة مأرب منذ أشهر بين الجيش اليمني والحوثيين، بالتزامن مع استمرار تكثيف التحالف العربي من عملياته العسكرية على مواقع وتمركز قوات الحوثيين.
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان، إن “معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش والمقاومة ضد عناصر مليشيا الحوثية جنوبي مأرب”.
واشار إلى أن “قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية تمكنت من دحر الحوثيين من عدّة مواقع جنوب مارب خلال معارك الساعات الماضية، وتكبّدت خلالها المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد”.
على الصعيد، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن مقتل 180 حوثيا خلال الساعات الـ24 الماضية، في محافظتي مأرب والجوف شمالي البلاد.
وأضاف أن “العمليات دمرت 20 آلية عسكرية، وقضت على أكثر من 180 عنصراً إرهابياً”، من دون تفاصيل أخرى.
كما أفاد التحالف بأن طائراته “دمرت موقعا لإطلاق الطائرات المسيرات شمالي مدينة الحزم بمحافظة الجوف” المحاذية للحدود السعودية.
وأوضح أن “الضربات دمرت منصات الإطلاق واتصالات ومخازن للمسيرات”.
ومنذ فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون من هجماتهم على مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة والمقر الرئيسي لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز، لكنها تتلقى هزائم وخسائر فادحة.
وتمثل مأرب، ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك -التي تصاعدت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014- آملين في بداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكن حملة الحوثيين جعلتهم في مرمى النيران، مهددين بنزوح جديد لا يعرف بعد إلى أين!
واستطاعت مدينة مأرب أن تعزل نفسها الى حد ما عن الحرب وآثارها بعد تحريرها من الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول2015، بفضل النفط والغاز فيها، وقيادة السلطة المحلية القوية الموجودة في المحافظة، والتوافق بين قبائلها، ما أدى إلى ازدهار الأعمال في المدينة على مر السنوات من افتتاح المطاعم إلى مشاريع البناء.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.