نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصدر يمني رفيع المستوى، مقرب من القوات المشتركة؛ قوات التحالف وقوات الجيش الوطني، أمس، قوله أن قوات خاصة من دول التحالف في اليمن، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، توجهت صوب ثلاث مدن يمنية لتحريرها من قبضة المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات
نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصدر يمني رفيع المستوى، مقرب من القوات المشتركة؛ قوات التحالف وقوات الجيش الوطني، أمس، قوله أن قوات خاصة من دول التحالف في اليمن، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، توجهت صوب ثلاث مدن يمنية لتحريرها من قبضة المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقالت مصادر إن المدن الثلاث المستهدفة هي المكلا عاصمة محافظة حضرموت، ومدينة الحديدة الساحلية، ومدينة وميناء المخا التي تقع على ساحل البحر الأحمر، أيضا، لكنها تتبع إداريا محافظة تعز.
وتخضع مدينة المكلا لسيطرة تنظيم القاعدة في اليمن منذ 2 أبريل (نيسان) عام 2015. وحتى اللحظة، لكن المصدر قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الجماعات في الجنوب، لها عمليات خاصة مجدولة, بالإضافة إلى عمليات الجيش الوطني اليمني»، مشيرا إلى أن بعض العمليات ضد «القاعدة»، سوف تكون ضمن نطاق المنطقتين الأولى والثانية في الجيش الوطني ومقرهما، ومقر المنطقة الأولى في مدينة سيئون، ثاني مدن حضرموت، فيما يكون مقر المنطقة الثانية في مدينة المكلا، دون إيراد المزيد من التفاصيل.
وحصلت «الشرق الأوسط» على بعض مقاطع مصورة (فيديو)، يعتقد أنها جزء من تحركات تلك القوات وعمليات انطلاقها وعمليات الإنزال الجوية للمعدات ولتحليق عناصر القوات الخاصة من المظليين.
في غضون ذلك، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر سياسية يمنية رفيعة، في صنعاء، أن تنسيقا على نطاق واسع يجري بين قوات الشرعية، ممثلة بشخصيات قبلية بارزة، ومشايخ القبائل المحيطة بصنعاء والموجودين داخل العاصمة، بخصوص العمليات العسكرية المرتقبة، لتحرير العاصمة من قبضة الميليشيات الحوثية وقوات صالح.
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الميليشيات الحوثية بدأت في التخلي، تدريجيا، عن كثير من التزاماتها تجاه المواطنين في المناطق التي تحت سيطرتها، وسط استشراء عمليات الفساد والنهب المتواصل للأموال من قبل قيادات معروفة في الميليشيات، وتحويل تلك الأموال إلى أرصدة في الخارج وإلى أصول في الداخل، عبارة عن عقارات وممتلكات، لم يكن بإمكان تلك القيادات الحصول عليها في الظروف الطبيعية لسنوات طويلة.