من مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت قوات الجيش اليمني مسنودة برجال المقاومة، اليوم الأربعاء، بدء عملية عسكرية جديدة، لاستكمال تحرير مديريات محافظة شبوة الشرقية، وذلك بعد أشهر من سقوطها بيد الحوثيين.
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان، إن “قوات الجيش تمكنت، من احراز تقدماً نوعياً في جبهات مديريات بيحان وعسيلان شمال شرق محافظة شبوة”.
وأشار البيان إلى أن “قوات الجيش مسنودة بالمقاومة تمكنت من تحرير عدد من المناطق والمواقع الحاكمة في جبهات بيحان وعسيلان، وصولاً إلى السيطرة ناريا على خط المجبجب الساق الرابط بين مديريتي بيحان وحريب”.
وأكد البيان، أن “المعارك أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 40 حوثياً، وتدمير ثلاثة أطقم قتالية ومدرعة تابعة لها”.
بالتزامن، شنت مقاتلات التحالف، عدة غارات جوية استهدفت مواقع متفرقة، ودمرت طقمين قتاليين للحوثيين في منطقة الساق وسقوط من كانوا على متنهما بين قتيل وجريح.
وكانت قوات الجيش الوطني، قد أحكمت سيطرتها صباح اليوم، على الخط الرابط بين مديريتي عسيلان وبيحان شمال شرقي محافظ شبوة.
وخلال الأشهر الماضية، تمكن الحوثيون من إسقاط مديريات رحبة وحريب والجوبة جنوبي مأرب، ومديريات بيحان وعين وعسيلان غربي شبوة (جنوب شرق) بعد معارك متقطعة مع الجيش اليمني.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.
كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
