يمنيون يحيون في إسطنبول الذكرى الخامسة لـ”ثورة 11 فبراير”
أحيت الجالية اليمنية في إسطنبول، أمس الخميس، الذكرى الخامسة لثورة 11 شباط/فبراير2011 (أدّت إلى تنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن الحكم)، بحفل خطابي وفني، تحت شعار “ثورة فبراير ننتصر أو ننتصر”.
يمن مونيتور/ أسطنبول/ الأناضول
أحيت الجالية اليمنية في إسطنبول، أمس الخميس، الذكرى الخامسة لثورة 11 شباط/فبراير2011 (أدّت إلى تنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن الحكم)، بحفل خطابي وفني، تحت شعار “ثورة فبراير ننتصر أو ننتصر”.
ونظّمت المؤسسة العربية للدراسات الإستراتيجية (يمنية) الحفل، بحضور مئات العائلات اليمنية المقيمة في إسطنبول.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن، تلتها عدة كلمات، وأناشيد دينية، وإلقاء شعري، وأوبريت، فضلا عن قصائد وفقرات فنية أخرى.
وقال “صخر الوجيه”، رئيس المؤسسة العربية للدراسات الإستراتيجية “نشكر تركيا قيادة وحكومة وشعبا، لاستضافتها الشعوب المقهورة المظلومة، ومنحهم كافة الإمكانات للعيش وممارسة النشاطات بحرية”.
وأفاد في كلمته “أقمنا الحفل بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة الشبابية، التي هب فيها الشباب الطاهر ضد الفساد والاستبداد، والظلم ونظام الطغاة”.
وفي نفس الإطار، بيّن أن “الثورة خلعت من استبد بالشعب اليمني طوال 33 عاما (في إشارة للرئيس الأسبق علي عبد الله صالح)، وأراد توريث الحكم لعائلته، لكن الشباب والشابات بذلوا أرواحهم للوطن، وبفضلهم تم خلعه”.
من ناحيتها وجّهت “نبيلة سعيد”، ناشطة حقوقية، في كلمة شباب الثورة، التحية لمن وصفتهم بـ”المرابطين، وشهداء الوطن، والأحرار المختفين قسرا، والمعتقلين”.
وقالت في كلمتها “يؤسفنا الاحتفال، وتعز يخنقها حصار صالح، وقوات جماعة أنصار الله (الحوثي)، على مرأى ومسمع العالم”.
وأكّدت أنهم “ليسوا أمام خيار سوى الانتظام بالثورة، والمقاومة، والتسلح بها، لأنها الطريق الأول والأخير للخروج من الأزمة، ولن تستطيع ميليشيات صالح العودة بهم إلى عصر الظلمات، بل سيبنون دولة العدالة والمدنية”، على حد تعبيرها.
وشهدت اليمن تظاهرات شعبية في 11 فبراير/شباط 2011، استمرت نحو عام، وانتهت بتنحي صالح عن الحكم، إلا أن البلاد دخلت دوامة جديدة بسيطرة جماعة الحوثي وقوات صالح على معظم محافظات اليمن، قبل أن يتدخل التحالف العربي لدعم الشرعية، وتبدأ معارك طاحنة في البلاد.