أخبار محليةالأخبار الرئيسية

الرئيس هادي يدعو إلى وحدة الصف الوطني والوقوف ضد المشاريع المناطقية

يمن مونيتور/قسم الأخبار

دعا الرئيس اليمني، اليوم الإثنين، كل المواطنين إلى الوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول تغذية الخلافات المناطقيه والحزبية.

جاء ذلك، في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ54 لعيد الاستقلال الوطني والذي يصادف يوم 30 نوفمبر من كل عام، وهو تاريخ جلاء آخر جندي بريطاني عن أراضي جنوب اليمن المحتلة في 30 نوفمبر 1967 م.

وقال هادي أدعوا كل يمني في الداخل والخارج للوقوف ضد كل من يحاول تغذية الاختلاف وتحويله إلى خلاف بسم الحزبية او المناطقية او كل الولاءات الضيقة.

ولفت ‘إلى أن كل عام يمر يثبت لكل اليمنيين أن الطريق إلى استعادة دولتهم يكمن بوحدتهم ويطول بتفرقهم.. لافتاً إلى أن ميليشيا الحوثي الانقلابية اختارت الحرب الكاملة على الوطن، ورفضت بصلف وتعنت كل مبادرات السلام.

وأضاف: أن الجماعة المسلحة اختارت طريق العمالة والارتهان لدولة مارقة تعتقد أن الحرب والتخريب والعنف طريقها نحو النفوذ والهيمنة، وجعلت من نفسها أدوات إيرانية لتعبث في بلدنا وتهاجم جيراننا وتقوض مؤسساتنا وتنهك اقتصادنا وتنتهك حقوق مواطنينا.

وأفاد: بالرغم على استجابتنا لكل مبادرات السلام وتفاعلنا بكل صدق مع كل جهود للسلام إلا أننا نجد أنفسنا أمام عدو لم يعد يرى في السلام إلا وسيلته للحرب ولفرض الأمر الواقع.

وأكد أنه وللأسف الجديد وجدنا المجتمع الدولي يقف بلا حيلة أمام هذا الصلف”، مؤكدا ان الطريق أمامنا واضح وكامل الوضوح.

وتعهد بمواصلة النضال، حتى تعود الدولة وينتهي الانقلاب وتخضع هذه الميليشيات للسلام والاجماع الوطني وتتوقف عن صلفها السياسي وتستفيق من أوهام الهيمنة السياسية والتفوق العرقي والسلالي وتغادر مربع العمالة.

وحول الجانب الاقتصادي أكد أن الجماعة المسلحة تشن هجوما اقتصاديا شرسا للتأثير على العملة الوطنية بكل الأساليب القذرة وخلقت اقتصادا موازيا يتغذى على قوت المواطنين ونهب المعونات وسياسة التهريب وتجارة السوق السوداء.

وأوضح أن الحكومة تواجه ذلك قدر استطاعتها و نحن نتابع الأوضاع الاقتصادية بشكل يومي وسنفعل كل ما يمكن من أجل مواجهة هذه الحرب والانتصار فيها.

ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف مع حكومة بلادة لتخطي المصاعب الاقتصادية ومواجهة التحديات الصعبة التي فرضتها الحرب المفروضة على الشعب من قبل ميليشيات زرعتها ايران تعمل على تقويض استقرار المنطقة وتهديد الامن والسلم في هذه المنطقة الحيوية من العالم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى