في 17 فبراير كانت ثورة 48 على الإمامة وإعلان الدستور وفي 26 سبتمبر 62 كانت الثورة التي أسقطت الإمامة وأعلنت قيام الجمهورية وفي أكتوبر 63 كانت الثورة لإنهاء الاحتلال البريطاني في 17 فبراير كانت ثورة 48 على الإمامة وإعلان الدستور وفي 26 سبتمبر 62 كانت الثورة التي أسقطت الإمامة وأعلنت قيام الجمهورية وفي أكتوبر 63 كانت الثورة لإنهاء الاحتلال البريطاني وإسقاط السلطنات وفي فبراير 68 سقط حصار السبعين للعاصمة وتثبيت الجمهورية وفي فبراير 2011 ثورة إسقاط التوريث واسترداد الكرامة المفقودة
حاول الحوثيون وفقا للعقلية الموغلة في الاستحواذ على كل شيء حتى على الأسماء والأشهر أن يسقطوا سبتمبر بسبتمبر واختاروا 21 منه عنوانا لما زعموا أنها ثورة وهو يوم تنصيب محمد البدر إماما خلفا لأبيه ثم خاضوا حربا لإسقاط ثورة أكتوبر وإعادة الروح لمشروع الاحتلال البريطاني في قيام كيان الجنوب العربي ونفي صفة اليمن عن جنوبها واختاروا يوم 6 فبراير2015 لإعلانهم الدستوري للاستيلاء على فبراير 48 وفبراير 68 وفبراير 2011 ورددوا في زوا ملهم سبتمبر النور وفبراير الدستور تنكيلا بالشعب ومناسباته الكبرى هل تجدون لهم نظيرا في احتقار الشعب والاستخفاف به إلا حليفهم في الإثم والعدوان الحقود الحسود المخلوع الذي جعل منهم سيفا مشهرا في وجه الشعب الذي قال له أرحل
لم يكن حلف الانحطاط المركب بين صالح الحوثي بشكله السافر إلا من تجليات ثورة فبراير 2011 التي أخرجت ذالك الحلف إلى العلن وأسقطت عنه الألبسة التي كان يتخفى ويتنكر ورائها ليحضر متلبسا بالجرم الأكبر جرم الخيانة لليمن أرضا وشعبا الخيانة لتطلعات اليمانيين للإنعتاق والتحرر من التخلف والاستبداد والفساد من الإمامة التي لاتحيا إلا مع شعب من العبيد وأسرة صالح التي سعت إلى توريث الشعب والأرض كما تورث الأمتعة والأثاث الشخصية ثورة فبراير أسقطت حلف الانحطاط المركب وفي طريقها لطي صفحته السوداء القاتمة التي يسجلها التاريخ ب السنة الحوثية الصالحية سنة الظلام والدمار والإسراف في القتل والنهب
إنما عقدوا حلفا وخلقوا أفكا كراهية للشعب ومودة بينهم لرعاية التخلف وتنمية الفساد وهما القاسم المشترك بينهما ثم سيلعن بعضهم بعضا في الدنيا قبل الآخرة
أبعينياتنا فيها رفضنا
وضحى سبتمبر فيه رفضنا
وضحى أكتوبر فيه رفضنا
ومدى السبعين يوما قد رفضنا
[وضحى فبراير فيه رافضنا ]
وسنبقى رافضين كل من جاء لكي يدجي ضحانا
وسنبقى رافضين كل إثم شاء للناس هوانا
وسنبقى فارضين صدقنا حتى يرى الحق مصانا
نقلا من حائط الكاتب على فيس بوك