(تصريح خاص).. كاميرات مراقبة تغطي “مدينة تعز” للحد من الجريمة
يمن مونيتور/ خاص:
قال مسؤول في شرطة تعز لـ”يمن مونيتور”، يوم الأحد، إن مشروعاً لتحكم المرئي عبر كاميرات مراقبة في مدينة تعز وسط اليمن سيعزز قدرات الأمن.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بشرطة تعز المقدم أسامة الشرعبي إن: المشروع التحكم المرئي عبر كاميرات المراقبة ويعمل على تغطية الشوارع والمناطق بكاميرات المراقبة وربطها بغرفة عمليات شرطة تعز.
ودُشنت، يوم الاثنين، المرحلة السادسة بالشراكة مع منظمة سياق للتنمية وبتمويل من منظمة أجيال بلا قات وبإسهام من المحلات التجارية.
ولفت الشرعبي إلى أن ذلك يعزز “قدرات الاجهزة الامنية في الحد من الجريمة وضبط المجرمين ويكشف العديد من الجرائم والمجرمين خلال المراحل الأولى السابقة”.
وأشار إلى أن شرطة تعز تهدف من خلال هذا المشروع “لتغطية كل المناطق والشوارع في المدينة بهذا المشروع في إطار جهودها المستمرة لتحسين مستوى الاداء الامني وبسط السيطرة الامنية ومكافحة والحد من الجرائم”.
وقال الشرعبي إن “المرحلة السادسة استهدفت منطقة صينة والمرور وجولة الحصب.”
وشملت مراحل المشروع الخمس السابقة “شارع ٢٦ الغربي والمدينة القديمة وباب موسى وشارع محمد علي عثمان وحي التجار وشارع مكتب النقل وشارع القبة.”
وخلال الأعوام الماضية شهدت مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية انهياراً أمنياً، حيث شهدت عمليات اغتيال سياسيين وقادة في الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، واشتباكات متفرقة بين فصائل تابعة للمقاومة والجيش.
ومنذ 2015 تقاتل المدينة ضد الحوثيين الذين يفرضون حصاراً عليها منذ 2016 ما أدى إلى زيادة الأوضاع الإنسانية داخل المدينة سوءاً.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.