يونيسف تعلن تقديم احتياجات غير غذائية لثمانية آلاف نازح جديد في مأرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، يوم الأحد، تقديم احتياجات غير غذائية لنحو 8 آلاف من النازحين الجدد في محافظة مأرب شمالي اليمن.
وقالت المنظمة، في بيان مقتضب نشرته عبر تويتر: “تواصل الأسر النازحة بمأرب الانتقال من مخيم إلى آخر بحثا عن الأمان والمساعدات الإنسانية”.
وأضافت: “استجابة للاحتياجات الهائلة في أحد مخيمات النازحين الجديدة المسمى بـ(السميه) تدخلت يونيسف بسرعة لدعم حوالي 7.6 آلاف شخص في المخيم”.
في #مأرب، تواصل الأسر النازحة الانتقال من مخيم إلى آخر بحثا عن الأمان والمساعدات #الإنسانية.
استجابة للاحتياجات الهائلة في أحد مخيمات النازحين الجديدة – السميه، تدخلت #اليونيسف بسرعة لدعم حوالي 7.6 ألف شخص في المخيم.— UNICEF Yemen (@UNICEF_Yemen) November 28, 2021
وأوضح البيان أنه “تم توفير 133 ألف متر مكعب من المياه النظيفة على أساس يومي”.
ولفت إلى أنه “تم توزيع 1330 من مستلزمات النظافة، إضافة إلى تركيب 78 مرحاضا مؤقتا حتى الآن، مع مواصلة العمل على تركيب 222 مرحاضا إضافيا”.
وأفاد بأنه تم “تركيب 13 نقطة لتوزيع المياه من أجل تسهيل الحصول عليها”.
واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح.
وأعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، نزوح أكثر من 90 ألف شخص في محافظة مأرب، إثر تصعيد جماعة “أنصار الله” عملياتها العسكرية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين.
وتمثل مأرب، ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك -التي تصاعدت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014- آملين في بداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكن حملة الحوثيين جعلتهم في مرمى النيران، مهددين بنزوح جديد لا يعرف بعد إلى أين!
واستطاعت مدينة مأرب أن تعزل نفسها الى حد ما عن الحرب وآثارها بعد تحريرها من الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول2015، بفضل النفط والغاز فيها، وقيادة السلطة المحلية القوية الموجودة في المحافظة، والتوافق بين قبائلها، ما أدى إلى ازدهار الأعمال في المدينة على مر السنوات من افتتاح المطاعم إلى مشاريع البناء.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.