أخبار محليةالأخبار الرئيسية

المئات يتظاهرون في تعز اليمنية احتجاجًا على غلاء المعيشة وانهيار العملة

 

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تظاهر مئات المواطنين اليمنيين، اليوم السبت، بمحافظة تعز اليمنية، احتجاجا على ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار قيمة العملة الوطنية.

وقالت مصادر محلية، إن مدينة تعز ومديريتي جبل حبشي، ومشرعة وحدنان بالمحافظة، شهدت جميعها مظاهرات شعبية حاشدة، استجابة لدعوة أطلقها مجلس تنسيق النقابات والمجتمع المدني بالمحافظة.

ورفع المتظاهرون وفق المصادر، لافتات تطالب الحكومة والتحالف بتحمل مسؤولياتهم تجاع الأوضاع السيئة في البلاد، كما شيع المتظاهرون جنازة كيس الدقيق، في إشارة إلى السعر القياسي الذي وصل إليه.

قد تكون صورة لـ ‏‏‏٧‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يقفون‏‏

وكان مجلس تنسيق النقابات والمجتمع المدني في تعز، (متـين)، قد دعا الجمعة، المواطنين للخروج في تظاهرة شعبية غاضبة في مديريات المحافظة وذلك للتنديد بإنهيار العملة وتدهور الأوضاع المعيشية.

واتهم المجلس في بيامن له، الحكومة اليمنية بالفشل في تقديم “أي معالجات حقيقية لانهيار العملة الوطنية الذي اكتوى بناره جميع المواطنين”.

وأوضح المجلس في البيان أن “الحكومة لم تصرف بدل غلاء معيشة للموظفين لمواكبة التصاعد المستمر في أسعار السلع الضرورية لما يحقق الحد الأدنى للعيش”.

كما دعا الرئاسة والحكومة إلى “التدخل السريع لإنهاء مأساة المواطنين، ووضع حد لانهيار قيمة الريال اليمني، وتفعيل البنك المركزي، والالتفات إلى الصادرات والموارد الوطنية”.

يأتي ذلك فيما يواصل الريال اليمني التهاوي أمام العملات الأجنبية، رغم مزادات البنك المركزي لبيع النقد الأجنبي، إذ وصلت قيمة الدولار، الخميس إلى، 1570 ريالا يمنيا، في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا.

وتسبب الانهيار المتواصل للريال اليمني، إلى ارتفاع المواد الغذائية والاستهلاكية، مما ضاعف من معاناة المواطنين الذين يعيشون ظروفاً صعبة بسبب الحرب التي أدى إلى خلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى