مهاجرون عالقون بين بيلاروسيا وبولندا يطالبون بتحديد مصيرهم
يمن مونيتور/ وكالات
نظم مئات المهاجرين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، يوم الخميس، مظاهرة طالبوا فيها تحديد مصيرهم في أسرع وقت.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن مراسلها القول إن “غالبية المتظاهرين على المنطقة الحدودية في بروزغي، يحملون الجنسية العراقية، وصلوا بيلاروسيا بتأشيرات نظامية ثم قصدوا الحدود مع بولندا أملا في العبور إلى أوروبا الغربية.
وشارك في الاحتجاج أطفال ونساء بجانب الرجال، ورفعوا لافتات طالبوا عبرها اتخاذ قرار سريع حول وضعهم، والسماح لهم بالعبور إلى أوروبا.
وردد المتظاهرون هتافات أكدوا من خلالها رفضهم القاطع بالعودة إلى العراق الذي وصفوا الظروف المعيشية فيه بالصعبة، فيما اشتكى بعضهم من عدم كفاية الطعام المقدم لهم.
بدورها قالت ممثلة الصليب الأحمر البيلاروسية في منطقة غرودنو، نتاليا تولكاتشيفا، إن المنظمة وزعت 90 طنا من الطعام على المهاجرين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا منذ اندلاع الأزمة.
ومنذ 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، يحاول قرابة 2000 مهاجر معظمهم جاؤوا من العراق وسوريا العبور إلى بولندا عبر بيلاروسيا أملا في الوصول إلى دول أوروبا الغربية.
وكان معظم المهاجرين يقيمون داخل خيام في مناطق حدودية بين البلدين، إلا أن السلطات البيلاروسية أجلتهم من الخيام ونقلتهم إلى منطقة مغلقة بين البلدين.
والثلاثاء، دُفن في مقبرة إسلامية، جنين عمره 27 أسبوعا، هو ابن مهاجرة عراقية، ولدته ميتا بعد عبورها الحدود من بيلاروس إلى بولندا، بجانب قبر اليمني، مصطفى محمد مرشد الريمي، (37 عاما)، والسوري، أحمد الحسن، (19 عاما)، ومهاجر آخر مجهول الهوية.