وزير الدفاع الأمريكي يعد بسياسة “صارمة” تجاه إيران والحوثيين
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة عن (واشنطن تايمز)
تعهد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بالبقاء متشددا بشأن طموحات إيران النووية حتى في الوقت الذي تكافح فيه إدارة بايدن لإحياء اتفاق نووي لرفع العقوبات الاقتصادية إذا قيدت طهران برنامجها لتخصيب اليورانيوم. كما تعهد بسياسة صارمة تجاه الحوثيين.
أدلى السيد أوستن بهذه التصريحات خلال عطلة نهاية الأسبوع في البحرين في حوار المنامة السنوي، الذي يجمع العشرات من قادة لمناقشة قضايا الأمن الإقليمي. وسعى إلى طمأنة القادة الإقليميين المعنيين حول الانسحاب المفاجئ للولايات المتحدة من أفغانستان والتحول الاستراتيجي للمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأضاف: “لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، ونحن لا نزال ملتزمين بالحل الدبلوماسي للقضية النووية”.
وتابع: “ولكن إذا لم تكن إيران مستعدة للمشاركة بجدية، فسننظر في جميع الخيارات الضرورية للحفاظ على أمن الولايات المتحدة.”
وقال: سيقوم فريق الولايات المتحدة بالعودة إلى الخطة الشاملة المشتركة من العمل (JCPOA) في محادثات في فيينا والتفاوض بحسن نية. لكن “أوستن” أضاف أن تصرفات إيران في الأشهر الأخيرة لم تكن مشجعة.
انسحب الرئيس السابق ترامب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018، واصفا إياها بأنها “صفقة من جانب واحد” فشلت في تقليص برنامج إيران الصاروخي ونفوذها في المنطقة. واستخدمت طهران ذلك كذريعة لتكثيف برنامجها لتخصيب اليورانيوم، رغم أن بعض المحللين قالوا إنها لم تتوقف قط.
منذ ذلك الحين، اتهم المسؤولون الأمريكيون إيران بالوقوف وراء عدد من الحوادث التي ضربت منطقة الشرق الأوسط الأوسع، مثل هجمات الطائرات بدون طيار والألغام التي تستهدف السفن التي تمر عبر منطقة الخليج العربي.
تتسبب إيران بتحديات أمنية خطيرة تتجاوز برنامجها النووي. قال أوستن: “إيران تؤجج التوترات في هذه المنطقة وخارجها، وهذا يقوض السلام والاستقرار لنا جميعًا” .
وردت طهران على وزير الدفاع الأمريكي يوم الاثنين، حيث قال متحدث حكومي رفيع للصحفيين إن الهدف الحقيقي لأوستن من زيارة المنطقة لم يكن تقوية التحالفات ولكن مساعدة مقاولي الدفاع الأمريكيين.
ونفى المتحدث باسم الحكومة سعيد خطيب زاده ما أسماه “خطاب أوستن المناهض لإيران”، وحذر دول المنطقة من الانخراط في الوعود الأمريكية بالمشاركة.
كما تناول وزير الدفاع عمليات السعودية منذ 2015 ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. وشن الحوثيون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على المملكة.
بينما قطعت إدارة بايدن دعمها للعمليات الهجومية للسعوديين في اليمن، تفاخر أوستن بأن الدعم الأمريكي يسمح لهم “بتعزيز قدرتهم بشكل كبير” على الدفاع عن أنفسهم من الهجمات.
وأضاف: “القوات البرية والجوية السعودية هي الآن هزيمة ما يقرب من 90٪ من [طائرات بدون طيار] والصواريخ التي تطلق من اليمن، وسنعمل معهم حتى تصل 100٪”.
وأضاف: “التزام أمريكا بمساعدة أصدقائها في الدفاع عن فضاءهم السيادي لا يتزعزع”.
المصدر الرئيس
Defense Secretary Austin promises ‘get tough’ policy toward Iran