حذر الخبير العسكري والاستراتيجي السعودي، إبراهيم آل مرعي من مخطط للتنظيمات الإرهابية لاحتلال اليمن، وقال إن “توزيع الأدوار بين دول الخليج لتحويل العلاقات مع الدول المؤثرة إلى شراكة إستراتيجية سيساهم في تعزيز الأمن الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية”. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
حذر الخبير العسكري والاستراتيجي السعودي، إبراهيم آل مرعي من مخطط للتنظيمات الإرهابية لاحتلال اليمن، وقال إن “توزيع الأدوار بين دول الخليج لتحويل العلاقات مع الدول المؤثرة إلى شراكة إستراتيجية سيساهم في تعزيز الأمن الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية”.
وأشار “آل مرعي”، في تغريدات له على حسابه بموقع “تويتر” إلى أن أن “داعش” بدأت تعمل على إيجاد مركز قيادة بديل في موقع جغرافي آخر في حال تم تضييق الخناق عليها في سوريا والعراق، لافتا إلى أن داعش سوريا والعراق تعمل على نقل بعض مقاتليها للانضمام إلى داعش وقاعدة اليمن التي أسس لها المخلوع عبد الله صالح.
وأضاف أن هناك تحول أمني خطير يجري حالياً على الأراضي اليمنية لا يقل خطورة عن تهديد الحوثيين والمد الفارسي لأمن اليمن ولأمن دول الخليج، مؤكدا أن مسؤولية التعامل مع هذا التهديد الأمني يقع على عاتق الأجهزة الأمنية في دول التحالف وخصوصاً الخليجية بالتنسيق مع الحكومة اليمنية.
#الارهاب / إن لم تتدارك دول التحالف التطورات الأمنية والمتسارعة في اليمن فستضطر الى خوض حرب أخرى لتحريرها من التنظيمات الارهابية.6⃣
— إبراهيم آل مرعي (@almarieibrahim) فبراير 10, 2016
ونبه إلى أن الحكومة اليمنية لا تستطيع بإمكانياتها الحالية مواجهة هذا التطور الأمني الخطير الذي يهدد أمن المنطقة، قائلا: ” إن لم تتدارك دول التحالف التطورات الأمنية والمتسارعة في اليمن فستضطر إلى خوض حرب أخرى لتحريرها من التنظيمات الإرهابية”.
#الارهاب #اليمن : بدأت داعش تعمل على إيجاد مركز قيادة بديل في موقع جغرافي آخر في حال تم تضييق الخناق عليها في سوريا والعراق.1⃣
— إبراهيم آل مرعي (@almarieibrahim) فبراير 10, 2016
واستبق “آل مرعي” تغريداته بالحديث عن “تعز”، مؤكدًا أن “لا ينكر ما فعله (الشرفاء والصادقين) من رجال ونساء وأطفال تعز الشموخ من تضحيات وصمود ومقاومة باسلة إلا ظالم لنفسه”.
#الارهاب #اليمن / داعش سوريا والعراق تعمل على نقل بعض مقاتليها للانضمام الى داعش وقاعدة اليمن التي أسس لها المخلوع صالح.2⃣
— إبراهيم آل مرعي (@almarieibrahim) فبراير 10, 2016
وأوضح أن المقاومة الصادقة في تعز بذلت ما تستطيع أن تبذله بما توفر لها من إمكانيات، مشيرا إلى أن الروح القتالية توفرت لدى مقاومة تعز ولكنها لم تشمل السواد الأعظم وغالبية سكان تعز الذين ينتظرون من مقاومة تعز ومن التحالف تحريرهم.
وتحدث “آل مرعي” عن قاعدة تقول إن “الروح القتالية إذا سادت الموقف أحدثت فرقاً في مجريات الحرب” خاصة في مدينة يتجاوز عدد سكانها ٤ مليون نسمة. وأكد أن هناك قيادات في تعز بذلت جهوداً جبارة وضحت بفلذات أكبادها وتربطني بهم إخوة واتصال مباشر وليس لهم منا إلا الدعاء والدعم، قائلا: “العتب واللوم على تجار الحروب والمتخاذلين من أبناء تعز الذين لديهم القدرة على أن يفعلوا شيئاً لتعز فخذلوها وخذلوا نساءها وأطفالها”.
#الارهاب :هناك تحول أمني خطير يجري حالياً على الأراضي اليمنية لا يقل خطورة عن تهديد الحوثيين والمد الفارسي لأمن اليمن ولأمن دول الخليج.3⃣
— إبراهيم آل مرعي (@almarieibrahim) فبراير 10, 2016
وأعرب “آل مرعي” عن يقينه بأن تعز ستحرر رغم التأخر ورغم التحديات ورغم بعض الأمور التي حدثت والتي لا يمكن ذكرها فليس كل ما يعرف يقال، موضحا أن دول التحالف وفي مقدمتها المملكة ودولة الإمارات الشقيقة لم يتأخروا قط في نصرة تعز وكما هو معلوم العمليات العسكرية تحكمها ظروف المسرح.
وأضاف: “كما تحررت٨٠٪ من الأراضي ستحرر بإذن الله تعز وصنعاء وصعدة كما باقي المحافظات بعز عزيز أو بذل ذليل وسيكون التاريخ شاهداً على هذه الأحداث”.