اشتداد المعارك جنوبي مأرب والجيش اليمني يستعيد مواقع جديدة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اشتدت وتيرة المعارك العنيفة بين الجيش اليمني مسنودة بالقبائل وطيران تحالف دعم الشرعية، وبين الحوثيين، جنوب وغربي مأرب.
وأعلنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، السبت، استعادة مواقع عسكرية من تحت سيطرة الحوثيين في جبهات القتال الدائرة جنوبي المحافظة.
وقال موقع “سبتمبر نت” التابع للجيش، إن “قوات الجيش الوطني والمقاومة مسنودة بمقاتلات التحالف، “شنت هجمات واسعة على عدة مواقع للمليشيا الحوثية في جبهة ذنه، تمكنت خلالها من دحر المليشيا من عدد من المواقع وقتل وجرح وأسر العشرات من عناصرها”.
وأفاد بأن قوات الجيش والمقاومة تمكنت “عقب هجوم عكسي نفذته في جبهة أم ريش، من تحرير العديد من المواقع وتكبيد المليشيا الحوثية خسائر بشرية ومادية كبيرة”.
على الصعيد، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن تنفيذ 15 عملية استهداف ضد مليشيا الحوثية في مأرب والبيضاء خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وذكر التحالف في بيان أن “الاستهدافات دمرت 11 آلية عسكرية ومنظومة دفاع جوي والقضاء على أكثر من 70 عنصراً إرهابياً”.
واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/ شباط الماضي تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. لكنهم فشلوا في تحقيق أي تقدم كبير نحو المدينة الغنية بالنفط حيث يتلقون مقاومة كبيرة من الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.