رئيس الوزراء اليمني: نبذل جهوداً للإفراج عن الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، الأربعاء، إن الحكومة تبذل كل الجهود للإفراج عن الصحافيين المحتجزين في سجون الحوثيين، بمن فيهم من أصدرت الجماعة بحقهم أوامر إعدام في محاكمات “غير قانونية” وبـ”تهم ملفقة”.
جاء ذلك، خلال استقباله، الصحفي المفرج عنه مؤخرا في صفقة تبادل أسرى حمزه الجبيحي، ووالده الصحفي الكبير يحيى الجبيحي، الذي حكمت عليه “الحوثي” بالإعدام قبل أن تفرج عنه وأبقت على نجله حمزة رهينة.
وطالب عبد الملك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحافيين بمساندة جهود الحكومة “لإطلاق سراح الصحافيين المختطفين وجميع المختطفين والمخفيين قسراً في سجون ميليشيات الحوثي”.
وجدد التأكيد على أن “إقحام الصحافيين والمدنيين المختطفين من قبل ميليشيات الحوثي في صفقات تبادل الأسرى أمر مخالف للقوانين الدولية التي لا تجيز مبادلة المعتقل أياً كان بأسير حرب”.
وأشار عبدالملك، إلى أن “المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام مسؤولية أخلاقية وتحد حقيقي تجاه هذا الموضوع”,
وشدد رئيس الحكومة، على “أهمية الضغط على الميليشيات الحوثية لوقف التعسفات بحق المدنيين بما فيهم الصحافيون، لإسكات صوت الحقيقة”.
ومضى قائلاً: “استخدام مليشيا الحوثي للصحفيين والمدنيين كرهائن، هو إحياء للممارسات الكهنوتية الإمامية التي اتخذت هذه السياسة كوسيلة لمحاولة النيل من معارضي مشروعها العنصري والقمعي”.
في شهر أبريل/ نيسان 2020، أصدرت جماعة الحوثي حكمًا بإعدام الأربعة الصحفيين المذكورين بتهمة “الخيانة والتخابر مع دول أجنبية” في إشارة الى (دول التحالف العربي بقيادة السعودية الداعمة للحكومة الشرعية).
والصحفيون المختطفون الذين حكم الحوثيون عليهم بالإعدام لأسباب سياسية هم: “عبدالخالق عمران” و”توفيق المنصوري” و”أكرم الوليدي” و”الحارث حُميد”.