الاتحاد الأوروبي يدعو إلى التحقيق في مزاعم إعدامات غربي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، إلى إجراء تحقيق في أنباء عن إعدامات بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن عبر حسابها على تويتر: “يعبر الاتحاد الأوروبي عن انزعاجه الشديد بخصوص الأنباء عن إعدام 10 أشخاص بشكل فوري في الحديدة”.
يعبر الاتحاد الأوروبي 🇪🇺 عن انزعاجه الشديد بخصوص الأنباء عن حدوث ١٠ إعدامات فورية في #الحديدة. تمثل تلك الأعمال خرقاً خطيراً للقانون الدولي وينبغي التحقيق فيها. كما يجب محاسبة مرتكبيها. #اليمن
— EUinYemen (@EUinYemen) November 17, 2021
وأضافت: “تمثل تلك الأعمال خرقاً خطيراً للقانون الدولي، وينبغي التحقيق فيها، كما يجب محاسبة مرتكبيها”، دون تفاصيل أخرى.
والثلاثاء، قالت السفارة البريطانية لدى اليمن، إنها “تشعر بالقلق بخصوص الأنباء عن 10 عمليات إعدام غير قانونية في الحديدة، داعية إلى التحقيق بشكل كامل”.
والأحد، اتهمت جماعة الحوثي المسلحة، القوات المشتركة الموالية للحكومة، بإعدام 10 أسرى جنوبي الحديدة، وسط نفي من الأخيرة التي وجهت اتهاما للجماعة بإعدام وسحل عدة أسرى في المحافظة نفسها .
وكان الحوثيون شنوا حملة اعتقالات خلال الأيام الماضية لعشرات الأشخاص في المناطق التي سيطروا عليها بعد أن تخلت عنها القوات المشتركة.
وتخلت القوات المشتركة عن مساحة واسعة جنوبي محافظة الحديدة الاستراتيجية وتراجعت القوات أكثر من 100 كم عن خطوطها الأمامية. وملأ الحوثيون الفراغ على الفور بما في ذلك (كيلو 16 والمنظر ومديرية الدريهمي وصولاً إلى معظم مديرية التحيتا).
وأقرت القوات المشتركة التي تضم “ألوية العمالقة والمقاومة الوطنية وألوية المقاومة التهامية”، بالانسحابات الأخيرة من مواقعها في مناطق جنوب وشرقي مدينة الحديدة، وإعادة الانتشار في مديرية الخوخة ومديرية المخا.
وعزت هذه القوات في بيان لها صدر الجمعة، قرار الانسحابات الأخيرة من مدينة الحديدة في ضوء خطة إعادة الانتشار المحددة في اتفاق “ستوكهولم”، غير أن الحكومة اليمنية والبعثة الأممية المعنية في الحديدة أكدا عدم معرفتهما بما جرى من عملية انسحاب وصفت بـ”الغامضة”.