رابطة حقوقية ترصد أكثر من 58 صحفياً مختطفاً لدى أطراف الصراع في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن رابطة حقوقية أهلية، اليوم الأحد، رصدها وجود أكثر من(58) صحفياً مختطفاً لدى جماعة الحوثي والحكومة الشرعية و المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وقالت رابطة “أمهات المختطفين” في بيان لها، ‘ن مهنة الصحافة في اليمن باتت من أصعب المهن وأخطرها على حياة صاحبها، فبعد الحرب المستمرة لأكثر من 7 سنوات تعرض عدد كبير من الصحفيين لانتهاكات مختلفة وشديدة القسوة وصلت في كثير من الحالات حد الموت، وآخرها ما تعرضت له الصحفية رشا الحرازي وعائلتها من تفجير بعبوة ناسفة”.
وتشاركت جميع أطراف النزاع بارتكاب الانتهاكات ضد الصحفيين، واستخدمت في حقهم أساليب تعذيب متنوعة وقاسية منها الاختطاف والمنع من الزيارة، والإخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي والتعذيب حد الموت، والصعق بالكهرباء والحرمان من الرعاية الطبية والحجز في زنازين انفرادية، واحتجاز الصحفيين في أماكن معرضة للقصف بالطيران والاستهداف بالعبوات الناسفة والقنص أثناء تأديتهم لأعمالهم” وفقا للبيان.
ودعت الرابطة في بيانه، كافة الأطراف إلى تحييد عمل الصحفيين عن النزاع، كما طالبت بالإفراج الفوري عن الصحفيين دون قيد أو شرط “لما تمثله عملية اختطافهم من جرائم حرب”.
والأسبوع الماضي، قال مرصد الحريات الإعلامية (غير حكومي) إنه “وثق مقتل 50 إعلاميا وعاملا في مجال الإعلام منذ العام 2015 وحتى اليوم في مناطق مختلفة في اليمن”.
وعبّر المرصد “عن قلقه الشديد لتزايد جرائم استهداف الصحفيين والصحفيات في عدن، حيث قتل أربعة صحفيين خلال أقل من شهر، بينهم الصحفية رشا “.