أخبار محليةالأخبار الرئيسية

معارك عنيفة في مأرب والتحالف يعلن مقتل 186 حوثياً خلال 24 ساعة

يمن مونيتور / قسم الأخبار

تخوض قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية معارك متواصلة ضد الحوثيين في مختلف جبهات القتال جنوب وغرب محافظة مأرب، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثيين.

وأفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني، بأن “قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية تخوض معارك عنيفة مستمرة لدحر المليشيات الحوثية الإيرانية في جبهات القتال جنوب محافظة مأرب”.

وأعلن المركز أن قوات الجيش دمرت ثلاثة أطقم قتالية ومدرعتين للحوثيين في مواقع متفرقة جنوب محافظة مأرب.

على الصعيد ذاته، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، مقتل 186 حوثيا، خلال 24 ساعة، في عمليات له بمحافظتي صرواح (بمأرب) والبيضاء، وسط البلاد.

وذكر التحالف في بيان له اليوم السبت، أنه تم تنفيذ 42 عملية استهداف آليات وعناصر الجماعة الحوثية في صرواح والبيضاء خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكد التحالف في بيانه: “مقتل 186 إرهابيا وتدمير 17 آلية عسكرية حوثية خلال 24 ساعة”.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح. ويفرضون حصاراً على “مديرية العبدية” في محاولة للوصول إلى المدينة لذلك يحاصرونها من كل الاتجاهات.

وتمثل مأرب، ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك -التي تصاعدت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014- آملين في بداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكن حملة الحوثيين جعلتهم في مرمى النيران، مهددين بنزوح جديد لا يعرف بعد إلى أين!

واستطاعت مدينة مأرب أن تعزل نفسها الى حد ما عن الحرب وآثارها بعد تحريرها من الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول2015، بفضل النفط والغاز فيها، وقيادة السلطة المحلية القوية الموجودة في المحافظة، والتوافق بين قبائلها، ما أدى إلى ازدهار الأعمال في المدينة على مر السنوات من افتتاح المطاعم إلى مشاريع البناء.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى