محققو الأمم المتحدة يتهمون نظام بشار بـ «إبادة» معتقلين
اتهم محققو الأمم المتحدة حول سوريا، اليوم الاثنين، نظام بشار الأسد بـ”ابادة” معتقلين، وأكدوا أن وفاة محتجزين في السجون “على نطاق واسع” شكلت تطبيقا لـ”سياسة الدولة”.
يمن مونيتور/ أ.ف.ب
اتهم محققو الأمم المتحدة حول سوريا، اليوم الاثنين، نظام بشار الأسد بـ”ابادة” معتقلين، وأكدوا أن وفاة محتجزين في السجون “على نطاق واسع” شكلت تطبيقا لـ”سياسة الدولة”.
وكتب الخبراء المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة في تقريرهم الأخير، أن معتقلين تعرضوا للضرب حتى الموت أو قضوا متأثرين بإصاباتهم أو بسبب التعذيب، وقالوا “هناك أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن السلوك الموصوف يصل إلى حد الإبادة كجريمة ضد الإنسانية”.
وجاء في التقرير “يبدو واضحا أن السلطات الحكومية التي تدير السجون ومراكـز الاحتجاز كانـت علـى دراية بحدوث وفيات على نطاق واسع”.
وأضاف “وقد حدثت الوفيات المتراكمة أثناء الاحتجاز بسبب فرض ظروف معيشية مع وجود إدراك متعمد لدى هذه السلطات بأن هذه الظروف ستفضي طبيعيا إلى وفاة المحتجــزين على نطاق واسع”.
وتابع المحققون في تقريرهم أن هذه الأعمال “مثلت تطبيقا لسياسة الدولة بالتعدي على السكان المدنيين”.
ولم يحصل الأعضاء الأربعة في لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا على موافقة من دمشق لدخول البلاد أبدا، لكنهم جمعوا آلاف الإفادات من الضحايا ووثائق أو صورا بالأقمار الصناعية.