تواصل المعارك في مأرب والتحالف يعلن مقتل 105 حوثياً
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الجمعة، تنفيذ 21 عملية استهداف لآليات وعناصر حوثية في صرواح بمحافظة مأرب والبيضاء، في وقت لا تزال المعارك متواصلة بين الجيش اليمني والحوثيين في هذه المناطق.
وقال التحالف في بيان مقتضب نشرته وسائل إعلام سعودية، إن هذه العمليات أسفرت عن مقتل 105 إرهابيين (إشارة للحوثيين)، وتدمير 13 آلية عسكرية حوثية، وذلك خلال 24 ساعة.
والخميس، أعلن التحالف أنه استهدف منظومة دفاع جوي للحوثيين في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.
على الصعيد، أعلن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، خوضه معارك متواصلة لدحر الحوثيين في مختلف جبهات القتال جنوب وغرب محافظة مأرب.
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن “قوات الجيش والمقاومة تمكنوا خلال الساعات الماضية من دحر مليشيا الحوثي الإيرانية من عدة مواقع في جبهة حريب جنوب محافظة مأرب خلال هجوم مباغت”.
وأشار قوات الجيش تمكنت من كسر هجوماً لمليشيا الحوثي على أحد المواقع العسكرية في جبهة صرواح، وأجبروها على التراجع والفرار بعد تكبّدها خسائر في العتاد والأرواح.
ولفت إلى أن “قوات الجيش شنت قصفاً مكثفاً بالعيارات وبسلاح المدفعية استهدفت مواقع وتجمعات حوثية في مواقع متفرقة جنوب محافظة مأرب، وألحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ويحاول الحوثيون منذ سنوات السيطرة على “مدينة مأرب” الغنية بالنفط وبدأت حملتهم الجديدة في فبراير/شباط الماضي لكنهم يتلقون مقاومة عنيفة من الجيش الوطني ورجال القبائل. ومدينة مأرب هي المعقل الأخير للحكومة اليمنية شمالي اليمن ومركز عملياته العسكرية ضد الحوثيين منذ 2015م.
ويتواجد في مأرب أكثر من مليوني نازح، فروا من مناطق الحوثيين أو من مناطق القِتال بين الحكومة الشرعية والحوثيين والتي تمتد على أكثر من 54 جبهة قِتال.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.