وسط احتدام المعارك.. التحالف يواصل قصفه للحوثيين في مأرب والبيضاء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن ، الخميس، مقتل 125 مسلحا حوثيا، خلال الساعات الـ24 الماضية فيما شنت قوات الجيش اليمني هجوماً واسعاً على مواقع الحوثيين غرب محافظة مأرب.
وقال التحالف في بيان له، أوردته وكالة أنباء السعودية “واس”: “نفذنا 22 عملية استهداف لآليات وعناصر المليشيا الحوثية في محافظتي مأرب والبيضاء خلال الساعات الـ24 الماضية”.
وأوضح أن “عمليات الاستهداف شملت تدمير 14 من الآليات العسكرية، والقضاء على 125 عنصرًا إرهابيًا من الحوثيين”.
على الصعيد، أعلن الجيش اليمني والمقاومة، شن عملية هجومية ضد الحوثيين في جبهة ملعاء بمديرية حريب جنوب مأرب.
ونقل المركز الإعلامي للجيش اليمني، عن رئيس هيئة العمليات الحربية اللواء الركن ناصر الذيباني قوله إن “وحدات من قوات الجيش والمقاومة نفذت خلال الساعات الماضية عملية هجومية في جبهة ملعاء حريب جنوب مأرب”.
وأضاف ” أن قوات الجيش والمقاومة تمكنوا خلال العملية الهجومية من تطهير جيوب للعدو (الحوثي) في عروق الرملية بجهة حريب، وألحقوا بالمليشيا الإيرانية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح”.
ويحاول الحوثيون منذ سنوات السيطرة على “مدينة مأرب” الغنية بالنفط وبدأت حملتهم الجديدة في فبراير/شباط الماضي لكنهم يتلقون مقاومة عنيفة من الجيش الوطني ورجال القبائل. ومدينة مأرب هي المعقل الأخير للحكومة اليمنية شمالي اليمن ومركز عملياته العسكرية ضد الحوثيين منذ 2015م.
ويتواجد في مأرب أكثر من مليوني نازح، فروا من مناطق الحوثيين أو من مناطق القِتال بين الحكومة الشرعية والحوثيين والتي تمتد على أكثر من 54 جبهة قِتال.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.