أخبار محليةالأخبار الرئيسيةحقوق وحريات

الداخلية اليمنية تتهم الحوثيين بالوقوف وراء اغتيال صحفية حامل في عدن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اتهمت الداخلية اليمنية، الأربعاء، جماعة الحوثي بالوقوف وراء اغتيال صحفية يمنية حامل في العاصمة الموقتة عدن جنوبي البلاد، الثلاثاء.

حاء ذلك، في بيان لوزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم حيدان، تعليقاً على مقتل الصحفية رشا الحرازي في استهداف لسيارتها وزوجها في عدن.

ووجه حيدان الأجهزة الأمنية في عدن إلى “التحقيق وملاحقة العناصر المخلة بالأمن بالمحافظة وضبطهم وتقديمهم للعدالة”، في “الجريمة الإرهابية الغادرة”، التي أودت بحياة الصحفية وجنينها وإصابة زوجها.

وقال وزير الداخلية إن “بصمات هذا العمل الإرهابي ذات طابع حوثي في تصفية الخصوم والأقلام الإعلامية الوطنية الحرة”.

من جانبه، أدان الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، اغتيال الحرازي، داعيا إلى “إحالة مرتكبي الهجوم إلى العدالة، معتبراً عملية الاغتيال “انتهاك لحقوق الصحفيين وإضرار بحرية التعبير في اليمن”.

والثلاثاء، قالت مصادر محلية، لـ”يمن مونيتور”، إن الصحفية رشا عبد الله الحرازي قتلت مع جنينها، فيما أصيب زوجها بإصابات خطيرة، بانفجار استهدف سيارتهما في مديرية خور مكسر بمدينة عدن.

وأثارت الحادثة، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل، نظراً للجريمة الوحشية التي أقدم منفذوها على ارتكابها بحق صحفية حامل وزوجها أثناء ما كانا ينتظران مولودهما الذي أوشك على ولادته.

وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان، “الجريمة المروعة وغير المسبوقة، التي استهدفت صحفيين أعزلين أثناء توجهما إلى المشفى”.

وقالت إن “بيئة العمل الصحفي الراهنة شديدة الخطورة، بعد أن تعرضت للتجريف والقمع والإغلاق وإلغاء التعددية الإعلامية والتعامل مع الصحفي كعدو من أطراف الحرب”.

وطالبت النقابة السلطات الأمنية في عدن سرعة التحقيق في الواقعة وكشف ملابساتها وإلقاء القبض على الجناة لينالوا جزاءهم الرادع.

واعتبرت “هذه الجريمة سابقة غير معهودة ومستهجنة”، مبدية خشيتها من أن “تكون مؤشرا خطيرا لمرحلة جديدة وعنيفة تستهدف الصحفيين في اليمن”.

ودعت “المنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب للتضامن مع الزميلين والصحفيين اليمنيين ومواصلة الجهود لتوفير بيئة آمنة للصحافة والصحافيين في اليمن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى