السلطة المحلية في المخا تطلع المبعوث الأممي على أضرار قصف الحوثيين للميناء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أطلعت قيادة السلطة المحلية بمديرية المخا بمحافظة تعز غربي اليمن، اليوم الأربعاء، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ، عن الأضرار التي لحقت بالميناء جراء استهداف الحوثيين بالصواريخ الباليستية.
وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية “قدم مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي، شرحاً حول الأضرار التي لحقت بالبنية التحية للميناء نتيجة استهداف الحوثيين للمؤسسات وفي مقدمتها ميناء المخا الذي يتعرض للقصف بالصواريخ البالستية والتي كان آخرها اليوم”.
وتطرق إلى “إمكانية إسهام الأمم المتحدة في تفعيل الميناء لاستقبال المساعدات بهدف تقليل تكاليف نقل السلع وتخفيف حدة المعاناة عن محافظة تعز والمحافظات المجاورة ودعم القطاع السمكي والمشاكل التي تواجه المزارعين جراء الألغام التي زرعها الحوثيون بالإضافة إلى دعم النازحين وقطاع المياه وتأهيل الطرق الرئيسية”.
وفي وقت سابق، قالت مصادر في القوات المشتركة، إن جماعة الحوثي المسلحة استهدفت مدينة المخا التابعة لمحافظة تعز بصواريخ باليستية بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي إلى المدينة.
من جهته، أوضح المبعوث الأممي ان زياراته الى المخا تأتي ضمن عدة زيارات لتعز والتي تهدف إلى الاطلاع على الأوضاع والعمل الوصول إلى تسوية شاملة لإنهاء الحرب.
وأكد أن المرحلة القادمة ستشهد دوراً أكثر فاعلية للأمم المتحدة لإنهاء النزاع وتحقيق الاستقرار في اليمن.
بدوره، قال قائد قوات المقاومة الوطنية التابعة للقوات المشتركة، المدعومة إماراتياً، طارق صالح إنه التقى المبعوث الأممي وبحث معه جهود استئناف المحادثات الرامية لوقف الحرب في اليمن.
وذكر طارق صالح، عبر تويتر، لقد “ناقشنا التحديات الواجبة أمام المجتمع الدولي في رعاية ستوكهولم (في إشارة إلى اتفاق السويد بين الحكومة وجماعة الحوثيين أواخر 2018) وتكراره في مأرب، والبدء في جهود التفاوض مع كل الأطراف لإيقاف الحرب وتحقيق مصالح اليمنيين”.
وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، خلال جولة مفاوضات السلام التي استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم، أواخر كانون الأول/ديسمبر 2018، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الجانبين حول تفاصيله.