العراق.. نجاة الكاظمي من محاولة “اغتيال” بطائرة مسيرة
يمن مونيتور/الاناضول
أعلن الجيش العراقي نجاة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من محاولة “اغتيال” عبر هجوم بطائرة مسيرة مفخخة استهدفت، الأحد، مقر إقامته.
وقالت خلية الإعلام الأمني بوزارة الدفاع العراقية، في بيان، إن “رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد”.
وأضاف البيان أن “الكاظمي لم يصب بأي أذى، وهو بصحة جيدة”، مؤكدة أن قيام “القوات الأمنية بالإجراءات اللازمة بصدد المحاولة الفاشلة”.
بدوره، قال اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، لوكالة الأنباء الرسمية (واع) إنه “تم فتح تحقيق لمعرفة مكان انطلاق الطائرة المسيرة المفخخة”، مشيرا إلى أن الاجهزة الامنية والاستخبارية “باشرت بجمع الأدلة”.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أن الهجوم الذي استهدف مقر إقامة الكاظمي، تم عبر 3 طائرات مسيرة.
وقالت في بيان لها، إن “محاولة اغتيال رئيس الوزراء تمت بثلاث طائرات مسيرة، تم إسقاط 2 منها”، مشيرا إلى أن “الهجوم تسبب بسقوط جرحى وهم يتلقون العلاج”.
وحتى الساعة 06: 40 ت.غ. لم تعلن أي جهة مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم.
وكانت اللجنة التحضيرية للمظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات بالعراق، حملت الكاظمي، السبت، مسؤولية أحداث العنف بالعاصمة بغداد.
والجمعة، شهدت بغداد مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة، حيث أصيب خلالها 125 شخصا بينهم 27 من أفراد الأمن، وفق وزارة الصحة العراقية، فيما أكد مصدر طبي مقتل متظاهر.
ويحتج المتظاهرون، ومعظمهم من أنصار فصائل شيعية مسلحة على النتائج الأولية للانتخابات، التي جرت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يقولون إنها “مفبركة” ويطالبون بإعادة فرز الأصوات يدويا.
والأسبوع الماضي، بدأت مفوضية الانتخابات، إعادة فرز أصوات 2000 محطة (مكتب) انتخابية استجابة لنحو 1400 طعن مقدم من المرشحين والكتل السياسية.
وتقول المفوضية، في بياناتها اليومية، إن نتائج الفرز اليدوي متطابقة تماما مع النتائج الإلكترونية في المحطات التي استكملت فرز الأصوات فيها يدويا، دون إعلان النتائج النهائية. –