الجيش اليمني يعلن دحر الحوثيين من عدة مناطق جنوبي مأرب
يمن مونتيور/ قسم الأخبار
أعلنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، الجمعة، دحر الحوثيين من عدّة مناطق جنوب محافظة مأرب (شمالي البلاد).
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمن في بيان مقتضب، إن “قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية تدحر مليشيا الحوثي من عدّة مناطق جنوب مأرب، خلال هجوم عنيف ألحق بالمليشيا خسائر بشرية ومادية كبيرة”.
ومساء الخميس، احتدمت المعارك في مختلف جبهات القتال الدائرة جنوبي محافظة مأرب بين الجيش اليمني والحوثيين.
والخميس ايضاً، قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن “مأرب ستنتصر بعون الله ومعها سينتصر المشروع الوطني الكبير”، مؤكداً أن الوقت يقتضي تلاحماً وطنياً متجاوزاً كل الاعتبارات ولكافة القوى الوطنية من أجل دحر المشروع الإيراني واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب (الحوثيين)”.
ويحاول الحوثيون منذ سنوات السيطرة على “مدينة مأرب” الغنية بالنفط وبدأت حملتهم الجديدة في فبراير/شباط الماضي لكنهم يتلقون مقاومة عنيفة من الجيش الوطني ورجال القبائل. ومدينة مأرب هي المعقل الأخير للحكومة اليمنية شمالي اليمن ومركز عملياته العسكرية ضد الحوثيين منذ 2015م.
ويتواجد في مأرب أكثر من مليوني نازح، فروا من مناطق الحوثيين أو من مناطق القِتال بين الحكومة الشرعية والحوثيين والتي تمتد على أكثر من 54 جبهة قِتال.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.