الرئيس اليمني: مأرب ستنتصر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الخميس، على الوحدة لمواجهة قوى التمرد التي تهدد الهوية اليمنية والنظام الجمهوري.
جاء ذلك، خلال اتصالاً هاتفياً بمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، للاطلاع على مستجدات الأوضاع في المحافظة وسير المعارك في الجبهات، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأشاد هادي خلال الاتصال بتضحيات وصمود المؤسسة العسكرية والأمنية ورجال القبائل والمقاومة الشعبية في مختلف المواقع والجبهات بالمحافظة.
وقال هادي: “مأرب ستنتصر بعون الله ومعها سينتصر المشروع الوطني الكبير”، مؤكداً أن الوقت يقتضي تلاحماً وطنياً متجاوزاً كل الاعتبارات ولكافة القوى الوطنية من أجل دحر المشروع الإيراني واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب (الحوثيين)”.
وفي اتصالين هاتفيين أجراهما، الرئيس هادي مساء الخميس، بوزير الدفاع محمد المقدشي، ورئيس هيئة أركان الجيش صغير بن عزيز، شدد هادي على أهمية بذل الجهود وحشد الطاقات وتوحيد الصف، والاهتمام النوعي بالتدريب والتأهيل القتالي النوعي لأبطال الجيش ورجال المقاومة في سبيل مواجهة مليشيات الحوثي.
وأشار إلى أن التاريخ سيكتب بأحرف من نور هذا النضال وتلك التضحيات التي يقدمها الابطال في الجبهات، مؤكداً أن المشروع الوطني الكبير سينتصر لا محالة.
وأوضح هادي، أن “الأعمال العدوانية للحوثيين تثبت عدم رغبتهم في السلام وإيقاف الحرب”، لافتاً إلى الجرائم الممنهجة التي ترتكبها الجماعة ضد المدنيين والنازحين بينهم نساء واطفال.
ووجه الرئيس اليمني الحكومة بتقديم كافة أوجه الدعم للجيش اليمني لمواصلة العمليات العسكرية ضد الحوثيين التي تقف عائقاً أمام السلام ووقف إطلاق النار، وفق المصدر ذاته.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.