إتحاد علماء المسلمين يدعو لـ”هبة رسمية” لحماية مأرب من هجمات الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى “هبة رسمية” لحماية مدينة مأرب اليمنية من هجمات الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسعون إلى السيطرة عليها والاستحواذ على حقول النفط والغاز التي تتمتع بها المحافظة الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة اليمنية.
وقال الأمين العام لإتحاد علماء المسلمين علي القرة داغي في بيان مقتضب على تويتر، نريد هبة رسمية وإعلامية وميدانية لحماية مأرب اليمنية التي تتعرض للهجوم والقصف والتهجير القسري لآلاف المدنيين ولقصف الجوامع من مليشيا الحوثي”.
نريد هبة رسمية وإعلامية وميدانية لحماية مأرب اليمنية التي تتعرض للهجوم والقصف والتهجير القسري لآلاف المدنيين ولقصف الجوامع من #مليشيا_الحوثي ؟!
أيها الصامتون إن انتصر الحوثي فلن تقوم لدولكم قائمة.#فقه_الميزان_في_وعي_الزمان.#الجبهة_القانونية_للدفاع_عن_الأقليات— د. علي القره داغي Dr. Ali Al Qaradaghi (@Ali_AlQaradaghi) November 3, 2021
وختم بالقول: “أيها الصامتون إن انتصر الحوثي فلن تقوم لدولكم قائمة” دون الإشارة إلى هذه الدول.
ويحاول الحوثيون منذ سنوات السيطرة على “مدينة مأرب” الغنية بالنفط وبدأت حملتهم الجديدة في فبراير/شباط الماضي لكنهم يتلقون مقاومة عنيفة من الجيش الوطني ورجال القبائل. ومدينة مأرب هي المعقل الأخير للحكومة اليمنية شمالي اليمن ومركز عملياته العسكرية ضد الحوثيين منذ 2015م.
ويتواجد في مأرب أكثر من مليوني نازح، فروا من مناطق الحوثيين أو من مناطق القِتال بين الحكومة الشرعية والحوثيين والتي تمتد على أكثر من 54 جبهة قِتال.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.