أخبار محلية

التحالف يعلن مقتل 145 حوثياً خلال الـ24 ساعة الماضية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأربعاء، مقتل 145 حوثياً  في غارات استهدفت خلال الساعات الـ24 الماضية مواقعهم شرق وشمال محافظة مأرب.

وقال التحالف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) إنّه تم “تنفيذ 32 عملية استهداف لآليات وتدمير 18 آلية عسكرية ومقتل 145 عنصرا إرهابيا” في صرواح شرق مدينة مأرب والجوف شمال مدينة مأرب.

والإثنين، اتهمت مكونات سياسية بمحافظة مأرب اليمنية، الحكومة الشرعية والتحالف بخذلان مأرب، والفشل في إدارة المعركة ضد الحوثيين.

وعبرت 6 مكونات سياسية في بيان مشترك “عن استغرابها الشديد لأداء التحالف العربي وسوء إدارته للمهمة التي أنيطت به”، وقالت إن “قيادة الحكومة الشرعية فشلت فشلا ذريعا في مسؤولياتها على مختلف الأصعدة سياسيا وعسكريا واقتصاديا وإعلاميا ما انعكس سلبا على مشروع المقاومة لإسقاط الانقلاب (الحوثي) واستعادة الجمهورية”.

ويحاول الحوثيون منذ سنوات السيطرة على “مدينة مأرب” الغنية بالنفط وبدأت حملتهم الجديدة في فبراير/شباط الماضي لكنهم يتلقون مقاومة عنيفة من الجيش الوطني ورجال القبائل. ومدينة مأرب هي المعقل الأخير للحكومة اليمنية شمالي اليمن ومركز عملياته العسكرية ضد الحوثيين منذ 2015م.

ويتواجد في مأرب أكثر من مليوني نازح، فروا من مناطق الحوثيين أو من مناطق القِتال بين الحكومة الشرعية والحوثيين والتي تمتد على أكثر من 54 جبهة قِتال.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى