“الصحفيين اليمنيين”: 841 حالة انتهاك نفذها الحوثيون ضد الصحافة منذ 2015
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، إنها رصدت 1359 حالة انتهاك ضد حرية الصحافة في اليمن منذ 2015 وحتى الربع الثالث من العالم الجاري، بينها 38 حالة قتل.
جاء ذلك، في تقرير لها، بمناسبة “اليوم العالمي للإفلات من العقاب” (أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2013)، ويوافق 2 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
وحسب التقرير، فقد ارتكب الحوثيون من هذه الانتهاكات 841 انتهاك بنسبة 63.2%، والحكومة الشرعية 265 حالة انتهاك بنسبة 19.9 %، وجهات مجهولة 118 حالة بنسبة 8.9%، والتحالف 38 حالة بنسبة2.9%، والمجلس الانتقالي 36 حالة بنسبة 2.7%، وجهات متطرفة 13 حالة بنسبة 1%وجهات تتبع المقاومة 9 حالات بنسبة 0.7%، وجهات سياسية 5 حالات بنسبة 0.4، وجهات قبلية 3 حالات بنسبة 0.2 ووسيلة إعلام خاصة 3 حالات بنسبة 0.2″.
ومنذ العام 2011 وحتى أكتوبر هذا العام قتل 44 صحفياً ومصوراً وعاملاً في وسائل الإعلام اليمنية وفقاً لتقرير النقابة.
وأكدت النقاب أن “قتلة الصحفيين لن يفلتوا من العقاب، وأن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وستعمل جاهدة على أن جلب قتلة الصحفيين إلى العدالة”.
ونوهت إلى أن الكثير من الصحفيين فقدوا خلال هذه الفترة وظائفهم فيما طورد العشرات، وتوقفت رواتب المئات، وأغلقت العشرات من وسائل الإعلام، وحجبت المئات من المواقع الالكترونية.
وقالت النقابة إن “هذه المناسبة تأتي في ظروف معقده تعيشها الصحافة اليمنية وبيئية إعلامية خطرة للعاملين في حقل الصحافة.
وذكّرت النقابة، بالإجراءات التعسفية للحوثيين والتي تقضي بإعدام أربعة من الصحفيين هم “عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد” بعد سنوات من الاعتقال والتعذيب.
واعتبرت النقابة هذه الأحكام، سابقة خطيرة، داعية كل المنظمات المحلية والعربية والدولية توحيد الجهود لإيقاف هذه المجزرة، وإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين والذي يصل عددهم إلى أكثر من 10 صحفيين.
وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بمحاكمة كل منتهكي الصحافة في اليمن، وتحقيق العدالة لمئات الضحايا، وجبر ضرر أسرهم وذويهم.
وفي وقت سابق، قال بيان صادر عن 33 منظمة غير حكومية، إنه تم رصد ثلاثة آلاف انتهاك بحق الصحفيين في اليمن، بينها 49 حادثة قتل، في تجريف غير مسبوق وكارثي للحريات الصحفية.