ارتفاع ضحايا القصف الحوثي على منزل شيخ قبلي جنوبي مأرب إلى 13 مدنيا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الصاروخي الحوثي، على منزل شيخ قبلي معارض لها جنوبي مأرب، إلى 13 شخصاً، وعدد من الجرحى.
ونقل الموقع الإلكتروني لمحافظة مأرب، عن مصادر محلية، قولها إنه “جرى خلال الساعات الماضية انتشال 7 جثث من تحت أنقاض المنزل الذي تحول إلى ركام”.
وحسب المصادر، فإن “البعض منهم لم يتمكنوا من التعرف عليهم جراء تمزق جثثهم، فيما لايزال عدد من الجرحى يتلقون العلاج بينهم جريحان حالتهم خطيرة”.
وكانت جماعة الحوثي استهدفت مساء الخميس منزل الشيخ عبداللطيف القبلي الواقع في منطقة “العمود” الآهلة بالسكان بصاروخ بالستي، ما أدى إلى تدمير المنزل بالكامل، وتضرر عدد من المنازل المجاورة.
وجاء القصف الحوثي لمنطقة “العمود” بعد يوم من استهدافها لعزلة الجرشة بأكثر من 20 قذيفة هاون وكاتيوشا ما تسبب في إصابة العشرات من المدنيين وتدمير ممتلكاتهم وتهجير أكثر من 500 أسرة، وفقا لذات المصدر.
وتتعرض القرى في مديرية الجوبة لقصف مستمر من الحوثيين بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية.
والأربعاء قال مكتب حقوق الإنسان بمحافظة مأرب، إن التصعيد المستمر من قبل الحوثيين على قرى ومنازل المواطنين في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب تسبب في مقتل وإصابة 300 مدني وتهجير ونزوح أكثر من 10 ألف أسرة.
ويحاول الحوثيون منذ سنوات السيطرة على “مدينة مأرب” الغنية بالنفط وبدأت حملتهم الجديدة في فبراير/شباط الماضي لكنهم يتلقون مقاومة عنيفة من الجيش الوطني ورجال القبائل. ومدينة مأرب هي المعقل الأخير للحكومة اليمنية شمالي اليمن ومركز عملياته العسكرية ضد الحوثيين منذ 2015م.
ويتواجد في مأرب أكثر من مليوني نازح، فروا من مناطق الحوثيين أو من مناطق القِتال بين الحكومة الشرعية والحوثيين والتي تمتد على أكثر من 54 جبهة قِتال.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.