“الاتحاد الأوروبي” يطالب بعدم استخدام القوة جنوبي اليمن لمواجهة “السخط العام”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
طالب سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن من السلطات المحلية في مدينة عدن عدم استخدام القوة لمواجهة التظاهرات المنددة بتوسع الفقر.
جاء ذلك خلال لقاء سفراء دول الاتحاد الأوروبي الذين يزورون مدينة عدن مع محافظ المحافظة “أحمد لملس”.
وقال السفراء: استخدام القوة يجب ألا يكون خيارا عند مواجهة السخط العام.
وقُتل تسعة متظاهرين في عدن وحضرموت برصاص قوات الأمن خلال تظاهرات في سبتمبر/أيلول الماضي تندد بغياب الخدمات، وتردي الأوضاع الاقتصادية وانهيار قيمة العملة المحلية.
وعبر السفراء عن دعمهم لجهود المحافظ في تحسين الخدمات الأساسية في عدن.
وقال السفراء خلال لقاء “لملس”: يمثل تنفيذ اتفاق الرياض أساسا لإعادة توحيد المؤسسات ولضمان الأمن وتقديم الخدمات.
ويضم الوفد الأوروبي الذي يزور عدن ماريون لاليس القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، والسفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، والسفير الألماني هيوبرت ياغر، والسفير الهولندي بيتر ديريك هوف، والمبعوث السويدي بيتر سمنبي.
ودان السفراء الهجوم الأخير الذي تعرض لها “أحمد لملس” ووزير الزراعة مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
و”لملس” قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
ويتضمن “اتفاق الرياض” الذي رعته السعودية (نوفمبر/تشرين الثاني2019) بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي عقب أربعة أشهر من سيطرة المجلس الانتقالي بدعم من الإمارات على عدن ومحافظات مجاورة: مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في حكومة جديدة جرى الإعلان عنها نهاية العام الماضي، مقابل دمج القوات التابعة للمجلس الانتقالي وعددها قرابة مائة ألف مقاتل ضمن وزارتي الدفاع والداخلية. وفيما تم إعلان الحكومة بمشاركة “المجلس الانتقالي” لم يتم دمج القوات.
ويطالب المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تأسس بدعم من الإمارات في (2017) بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وعودة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية (قبل 1990). وتمول أبوظبي المجلس الانتقالي وميليشيات يصل عددها إلى 120 ألف مقاتل.