الإمارات والأمم المتحدة تبحثان وقف إطلاق النار في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار:
طالبت دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأربعاء، المجتمع الدولي بحشد الدعم لحماية المدنيين اليمنيين، متهمة الحوثيين بإطالة أمد الحرب واستمرار القتال. مؤكدة التزامها بدعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة المستمرة منذ سبع سنوات.
جاء ذلك، خلال لقاء المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، بأن اللقاء تناول المستجدات المتعلقة بالملف اليمني والجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة والدول ذات العلاقة للوصول “إلى وقف إطلاق النار وحل سياسي يقود إلى السلام في اليمن”.
وجدد “قرقاش” دعم بلاده “لكافة الجهود السياسية الرامية لإنهاء الأزمة، والتزامها بإسناد المبعوث الأممي في جهوده لتوفير الأجواء الضامنة لتوصل الأطراف اليمنية إلى توافق يضمن ازدهار وتطور اليمن”.
من جانبه، استعرض هانس غروندبرغ آخر التطورات المتعلقة بجهود الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية ونتائج لقاءاته مع مختلف الأطراف.
وفشلت الأمم المتحدة في التوصل لوقف إطلاق النار في اليمن، رغم المبادرات المتعددة التي قُدمت. كما قدمت السعودية مبادرة في مارس/آذار الماضي تشمل: وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وفتح مطار صنعاء، والسماح بدخول الوقود والسلع الأخرى إلى مناطق الحوثيين عبر مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، واستئناف المفاوضات السياسية المتوقفة لإنهاء الصراع.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.
وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست.