12 حزباً سياسياً تدين اغتيال قيادي في “الإصلاح اليمني” ومحافظ تعز يعلن تشكيل لجنة تحقيق
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدر 12 حزبا سياسيا يمنيا، يوم السبت، بيانا مشتركا، يستنكر حادثة اغتيال القيادي البارز في حزب “التجمع اليمني للإصلاح” ضياء الحق الأهدل في محافظة تعز (وسط البلاد)، وطالب بسرعة ضبط الجناة. فيما وجه محافظ تعز بتشكيل لجنة للتحقيق في الاغتيال.
ومن بين الأحزاب الموقعة على البيان”المؤتمر الشعبي العام”، و”التجمع اليمني للإصلاح”، و”الحزب الاشتراكي”، وحزب “التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري”، وحزب “اتحاد الرشاد اليمني”.
وقالت الأحزاب، في بيانها، إنها “تفاجأت بنبأ اغتيال المناضل الوطني البار والقائد المقاوم ضياء الحق الأهدل عضو قيادة المكتب التنفيذي لفرع التجمع اليمني للإصلاح بتعز”، واعتبرت حادثة الاغتيال “جريمة هزت كيان أبناء تعز وقواها السياسية”.
وأضاف البيان: “تدين الأحزاب السياسية هذه الجريمة الجبانة بأشد عبارات الإدانة، وتدعو السلطة المحلية وأجهزة الأمن والاستخبارات إلى النهوض بدورها في تعقب الجناة والقبض عليهم والتحقيق في الجريمة ومعرفة من يقف خلفها ومحاكمتهم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم كي يكونوا عبرة لغيرهم”.
من جهته قال حزب الإصلاح في بيان منفصل عن اغتيال “الأهدل”: يؤكد(الإصلاح) لجماهيره، ولليمنيين أجمعين أنه لن تثنيه هذه الأعمال الإرهابية الغادرة التي تستهدف أعضاءه هنا، أو هناك عن أهدافه التي هي أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، أو عن مواصلة مواقفه.
وأضاف: أن اغتيال الشهيد القائد ضياء الأهدل هو استهداف لتعز بكل قواها، لمواقفها الوطنية الصلبة في الانتصار للمشروع الوطني والجمهوري ومقاومة الانقلاب.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن “محافظ تعز نبيل شمسان أمر بتشكيل لجنة برئاسة أنيس الشميري نائب مدير عام شرطة تعز، وعضوية ممثلين عن أجهزة الاستخبارات للتحقيق في حادثة اغتيال المناضل ضياء الحق الأهدل وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة”.
من جانبه، حث رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، على سرعة مباشرة لجنة التحقيق المشكلة لإجراءاتها والعمل على ملاحقة وضبط الجناة المتورطين في هذه الجريمة الإرهابية، وتقديمهم إلى الأجهزة القضائية لينالوا جزاءهم العادل والرادع، وفق الوكالة.
فيما بعث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ونائبه علي محسن صالح، برقيتي عزاء لأسرة الأهدل.
وصباح السبت، قالت مصادر محلية، إن مسلحين على متن دراجة نارية أطلقوا النار على “الأهدل” بعد خروجه من منزله في شارع جمال بقلب مدينة تعز، ما أدى إلى استشهاده.
ويعد الأهدل أحد أبرز قيادات حزب الإصلاح اليمني والمقاومة الشعبية المناهضة للحوثيين، ومسؤول ملف المعتقلين، وأحد أبرز الشخصيات في المقاومة بمحافظة تعز.