الأخبار الرئيسيةغير مصنفمجتمع

الخزانات الخيرية باليمن.. ملاذ المواطنين لتوفير المياه

“علي”طفل لم يتجاوز التاسعة من عمره،ينطلق كل صباح في مهمة شاقة لجلب المياه من أماكن بعيدة،حيث ثمة خزانات خيرية وسط العاصمة صنعاء خاصة بهذا الجانب. يمن مونيتور/خاص /من خديجه ابراهيم
“علي”طفل لم يتجاوز التاسعة من عمره،ينطلق كل صباح في مهمة شاقة لجلب المياه من أماكن بعيدة،حيث ثمة خزانات خيرية وسط العاصمة صنعاء خاصة بهذا الجانب.
يشعر”علي”بالحزن لأنه لايقضي وقت فراغه باللعب كبقية الأطفال،حد قوله ل”يمن مونيتور”.
ويضيف “لو أن التيار الكهربائي مستمر ما أجهدت نفسي في توفير المياه للمنزل،وسأقضي وقتي في اللعب والدراسة مثل كل الاطفال”.
توافق أم علي ابنها في الرأي بأن انقطاع الكهرباء أحد الأسباب الرئيسية لانقطاع المياه وعدم وصوله إلى المنازل”.
ويعاني المواطنون في صنعاء وعديد من المحافظات من شحة المياه بسبب عدم توفير المشتقات النفطية لمؤسسة المياه وانقطاع الكهرباء،فضلاً عن ارتفاع أسعارها مقارنة بالسابق .
وساهم فاعلو الخير في توفير خزانات مياه ببعض الأحياء السكنية للتخفيف من معاناة المواطنين في البحث عن الماء”.
أمينه الحمودي(نازحة) من الحرب تعلل سبب جلبها للماء من خزانات المياه الخيرية لعجز أسرتها عن دفع قيمة الوايت الخاص بالمياه كونها نازحة وزوجها عاطل عن العمل.
وتقول الحمودي ل”يمن مونيتور” إنها تعاني من جلب الماء من الأماكن البعيدة، موضحة بأن هذه الطريقة الوحيدة للحصول على الماء بدون مقابل.
وتضيف الحمودي أن” خزانات المياه الخيرية ساهمت في الحد من شحة المياه في العاصمة صنعاء.
وتعد صنعاء أول عاصمة في العالم مهددة بالجفاف، بحسب تقارير دولية سابقة حذرت أيضاً من مغبة الاستمرار في استنزاف أحواض المياه وعدم العمل على بدائل.
ويقول أحد المتبرعين بخزانات مياه لبعض الأحياء السكنية بصنعاء إن “مشكلة شحة المياه تحتاج لتعاون الجميع في توفير أكبر قدر من الخزانات ورفدها بالماء باستمرار”.
ويعلق المواطنون آمالهم على توصل أطراف الصراع في اليمن إلى حل يمكنهم من العيش بحياة كريمة دون منغصات في الخدمات الأساسية التي ضاعفت من مأسي هذا البلد المصنف من بين أفقر دول العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى