التحالف يعلن مقتل 165 حوثياً في ضربات جوية جديدة بالعبدية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، مقتل 165 عنصراً حوثياً وتدمير 10 آليات عسكرية في ضربات جوية جديدة جنوب محافظة مأرب.
وقال التحالف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن “قواته نفذت 41 عملية استهداف لآليات وعناصر حوثية بالعبدية والقرى المحيطة خلال الساعات الـ 24 الماضية”.
ولفت إلى أن الحوثيون لا يزالون يمارسون عملياتهم الإرهابية ضد المدنيين ويمنعون وصول المساعدات الطبية للمرضى في العبدية بمأرب.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت جماعة الحوثي، استكمال السيطرة على كامل مديرية العبدية في محافظة مأرب.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان، إن جماعته نجحت في السيطرة على مديريات عسيلان وبيحان وعين في محافظة شبوة، وحريب والعبدية في مأرب”.
واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح.
وتمثل مأرب، ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك -التي تصاعدت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014- آملين في بداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكن حملة الحوثيين جعلتهم في مرمى النيران، مهددين بنزوح جديد لا يعرف بعد إلى أين!
واستطاعت مدينة مأرب أن تعزل نفسها الى حد ما عن الحرب وآثارها بعد تحريرها من الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول2015، بفضل النفط والغاز فيها، وقيادة السلطة المحلية القوية الموجودة في المحافظة، والتوافق بين قبائلها، ما أدى إلى ازدهار الأعمال في المدينة على مر السنوات من افتتاح المطاعم إلى مشاريع البناء.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.